في صلاة المزامير بالأجبية يصرخ المُصَلِّي إلى الله، مستغيثًا به...
ففي مزمور 69 (من صلاة باكر والسادسة) يقول المُصَلِّي "اللهم التفت إلى معونتي. يا رب أسرع أعنى. أنت معيني ومخلصي يا رب فلا تبطئ".
وفي مزمور 85 (من الساعة السادسة) "ارحمني يا رب، فإني إليك أصرخ النهار كله. فرح نفس عبدك، لأني إليك يا رب رفعت نفسي... رحمتك كثيرة لكافة المستغيثين بك".
وفي صلاة النوم يقول المُصَلِّي (في مزمور 129) "من الأعماق صرخت إليك يا رب. يا رب استمع صوتي". وفي (مزمور 137) "إليك يا رب صرخت فاستمع لي. أنصت إلى صوت تضرعي إذا ما صرخت إليك". وفي (مز141) "بصوتي إلى الرب صرخت. بصوتي إلى الرب تضرعت. أسكب أمامه توسلي. أبث لديه ضيقي عند فناء روحي مني".
نقول هذا لأن بعض الناس، صلاتهم لا حرارة فيها ولا روح ولا يصرخون إلى الرب ولا يتوسلون إليه...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/praying-with-agbia/help.html
تقصير الرابط:
tak.la/bkj2mk5