المُصَلِّي بالأجبية باستمرار يطلب إرشاد الرب. يطلب أن يعرفه الطريق التي يسلك فيها، ويعرفه وصاياه وحقه وأحكامه...
فهو في صلاة باكر يقول "عرفني يا رب الطريق التي أسلك فيها، لأني إليك رفعت نفسي". "علمني أن أصنع مشيئتك لأنك أنت هو إلهي". "روحك القدوس فليهدني إلى الاستقامة" (مز142).
ويقول في (مزمور 26) "علمني يا رب طريقك، وأهدني في سبيل مستقيم".
وفي (مزمور 24) يقول "اظهر لي يا رب طريقك، وعرفني سبلك. أهدني إلى عدلك وعلمني". ويقول عن الرب "يعلم الو دعاء طرقه".
وفي المزمور الخامس "اهدني يا رب بعدلك. سهل أمامي طريقك".
وفي مزمور الراعي (مز23) في صلاة الساعة الثالثة "الرب يرعاني... يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه".
وفي صلاة الساعة السادسة، يقول في (مز85) "اهدني يا رب إلى طريقك، فأسلك في حقك"..
وفي قطعة (تفضل يا رب) في صلاة النوم يقول المُصَلِّي بالأجبية:
"مبارك أنت يا رب علمني عدلك. مبارك أنت يا رب فهمني حقوقك. مبارك أنت يا رب أنر لي برك... علمني أن اصنع مشيئتك".
وفي صلاة نصف الليل، في المزمور الكبير (119) يقول:
"علمني حقوقك"، "اكشف عن عيني، فأتأمل عجائب ناموسك. غريب أنا في الأرض، فلا تخف عني وصاياك". "ضع لي يا رب ناموسًا في طريق حقوقك، فأتبعه كل حين". "علمني عدلك". "فهمني فأتعلم وصاياك". "تعهدات فمي باركها يا رب، وأحكامك علمني". "عبدك أنا، فهمني فاعلم شهاداتك". "أضئ بوجهك على عبدك، وعلمني حقوقك". "فهمني فأحيا"..
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
وفي قطعة "ارحمنا يا الله ثم ارحمنا" في آخر كل صلاة بالأجبية:
يقول المُصَلِّي "سهل حياتنا، وارشدنا إلى العمل بوصاياك".
جميل أن يطلب المُصَلِّي إرشاد الرب ليعرف كيف يسلك في وصاياه.
وهنا نذكر قول الرسل للرب "علمنا يا رب أن نصلي" (لو11: 1).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/praying-with-agbia/be-guided.html
تقصير الرابط:
tak.la/ghg4mk2