![]() |
لقد دعا السيد إلى حمل الصليب فقال "إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (مت 16: 24). (مر 8: 34). وقال للشاب الغني "اذهب بع كل مالك وأعطه للفقراء... وتعال اتبعني حاملًا الصليب" (مر 10: 21).
وقد جعل حمل الصليب شرطًا للتلمذة عليه.
فقال "ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي، فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا" (لو 14: 27).
وهو نفسه -طوال فترة تجسده على الأرض- عاش حاملًا للصليب، فمنذ ولادته أراد هيرودس أن يقتله، فهرب مع أمه إلى مصر. ولما بدأ رسالته، احتمل تعب الخدمة، ولم يكن له أين يسند رأسه (لو 9: 58). وعاش حياة ألم، حتى قال عنه أشعياء النبي إنه "رجل أوجاع ومختبر الحَزَن" (أش 53: 3) ونال اضطهادات مرة من اليهود. ففي إحدى المرات تناولوا حجارة ليرجموه (يو 10: 31). وفي مرة أخرى أرادوا أن يلقوه من على الجبل (لو 4: 29) أما شتائمهم واتهاماتهم له، فهي كثيرة جدًا. وكل هذه صلبان غير الصليب الذي صلب عليه...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/pamphlet-8-cross/christ.html
تقصير الرابط:
tak.la/yd82avw