هنا ونقول: إن التفاخر ضد
المحبة، فكم بالأكثر التفاخر الذي يقبح غيره.
الذي يقيم مقارنة بينه وبين غيره، فإذا به هو الأفضل، وغيره الأدنى، مع ذكر مساوئ هذا الغير التي من كذا وكذا...
إن تحقير الآخرين لا يتفق مع المحبة التي يفترض فيها أن تستر عيوب الآخرين لا أن تقبحهم، أو تشهر بهم وتظهر مساوئهم...
بل المحبة بالأكثر تدافع عن
الغير، ولا أن تذمه.
عندما تزوج
موسى بامرأة كوشية، تكلم ضده
هرون ومريم أخواه، ولم يكن في كلامهما عليه حب له. أما الرب الذي
يحب
موسى، فقد دافع عنه، وذكر أنه أمين على كل بيته. ووبخ
هرون ومريم، وعاقب
مريم لأنها تكلمت على
موسى بالسوء (عد12: 1-10)... هذه هي المحبة التي لا تقبح.
مثال من
سير القديسين:
القديس أبا مقار الكبير الذي ستر على الأخر الخاطئ وأخفي خطيته. وكذلك
القديس
موسى الأسود والقديس بيساريون. والشرح في هذا الموضوع يطول...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/love/uglify.html
تقصير الرابط:
tak.la/y8gjj7x