الغريب واليتيم:
* ظهرت محبة الرب أيضًا في معاملة الغريب.
فقال (لا تضايق الغريب. فإنكم عارفون نفس الغريب، لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر) (خر 23: 9). وقال أيضًا "وإذا نزل عندكم غريب في أرضكم، فلا تظلموه. كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم. وتحبه كنفسك لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر" (لا19: 33). وقال الرب أيضًا عن معاملة الغرباء في الأحكام (حكم وأحد يكون لكم: الغريب يكون كالوطني) (لا24: 22).
* وفي الشفقة على الغريب واليتيم والأرملة:
قال الرب "وَإِذَا افْتَقَرَ أَخُوكَ وَقَصُرَتْ يَدُهُ عِنْدَكَ، فَاعْضُدْهُ غَرِيبًا أَوْ مُسْتَوْطِنًا فَيَعِيشَ مَعَكَ" (لا 25: 35)... (ولا تضطهد الغريب ولا تضايقه... ولا تسيء إلى أرملة ولا يتيم. أن أسأت إليه، فإني أن صرخ إلى أسمع صراخه، فيحمي غضبي وأقتلكم بالسيف. فتصير نساؤكم أرامل، وأولادكم يتامى) (خر22: 21-2).
* وقال عن نصيب الغريب واليتم والأرملة في موسم الحصاد وفي العشور:
"وَعِنْدَمَا تَحْصُدُونَ حَصِيدَ أَرْضِكُمْ لاَ تُكَمِّلْ زَوَايَا حَقْلِكَ فِي الْحَصَادِ. وَلُقَاطَ حَصِيدِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. وَكَرْمَكَ لاَ تُعَلِّلْهُ، وَنِثَارَ كَرْمِكَ لاَ تَلْتَقِطْ. لِلْمِسْكِينِ وَالْغَرِيبِ تَتْرُكُهُ" (سفر اللاويين 19: 10). وقال أيضًا (إن حصدت حصيدك في حقلك، ونسيت حزمة في الحقل، فلا ترجع لتأخذ. للغريب واليتيم والأرملة تكون، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك. وإذا خبطت زيتونك، فلا تراجع الأغصان وراءك. للغريب واليتيم والأرملة تكون) (تث24: 19-21).
وقد أمر الرب أيضًا بإعطاء اللاوي والغريب واليتيم والأرملة عند تعشير كل عشور المحصول، لكي يأكلوا ويشبعوا (تث26: 12)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وقال أيضًا (في آخر ثلاث سنين تحرج كل عشر محصول في تلك السنة وتضعه في أبوابك، فيأتي اللاوي لأنه ليس له قسم ولا نصيب معك، والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك، فيأكلون ويشبعون لكي يبارك الرب إلهك في كل عمل يدك تعمل) (تث14: 28، 29).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/love/stranger.html
تقصير الرابط:
tak.la/hwv3s82