الفصل الرابع: المحبة الخاطئة للنفس
كل إنسان يحب نفسه، ولا يوجد أحد لا يحب نفسه.
ومحبة النفس ليست خطية، إن كانت محبة روحانية.
والسيد الرب لما قال إن الوصية الأولى والعظمى هي "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك" قال بعد ذلك "والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك" (مت 22: 37-39). أي أن أعظم مستوى تحب به القريب، هو أن تحبه كما تحب نفسك...
غير أن هناك محبة للنفس، وقال عنها الرب:
"مَنْ وجد حياته يضيعها. ومن أضاع حياته من أجلي يجدها" (مت 10: 39).
فكيف نفرق بين الوصيتين؟ وما معنى "مَن وجد حياته يضيعها "؟
الحل هو أن هناك شيء يُسَمَّى حروب الذات، أو عبادة الذات، التي يتمركز فيها الإنسان حول نفسه أريد أن أبنى نفسي، أن أحقق ذاتي، أن أرفع ذاتي...
وهناك طرق خاطئة يلجأ إليها الإنسان في بناء ذاته فتضيعه.
فما هي هذه الطرق، التي بها يحب الإنسان نفسه محبة خاطئة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/love/self.html
تقصير الرابط:
tak.la/apc35b3