أنواع أخرى:
* منها مريض يحب أسباب مرضه، فيضر نفسه.
كمريض بالسكر يحب الحلويات، أو مريض بالكلسترول يحب الدهنيات، أو مريض بالضغط يحب المكيفات. أو إنسان يحب المخدرات ولا يقدر على الامتناع عنها. وكل هؤلاء يضرون صحتهم أشد الضرر.
وبالمثل كل مَن يقع في محبة تضره.
فهو الذي يضر نفسه دون أن يضر غيره.
نعم، إن كثيرين لا يحبون لأنفسهم الخير. وقد يحبون أنفسهم بطريقة تجلب لهم الضرر. كإنسان من محبته الخاطئة لنفسه يكثر من الافتخار ومديح نفسه بطريقة تنفر الناس منه... أو إنسان من محبته للمال، ويكنزه وينمي رصيده بأسلوب يبخل به على نفسه وعلى المحيطين به، فيضر نفسه ويضرهم...
* وربما إنسان يحب شخصًا، فيضيع سمعته.
أما بالالتصاق به في كل مكان، مما يسبب له حرجًا، ويتقول الناس عن هذه العلاقة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخر... أو يشيع أن له تأثيرا عليه أو بمحبته له يجعله يوافق على أي شيء!!
وهناك محبة أخرى للمرضى تضرهم...
إما ببقاء مدة طويلة إلى جوارهم في التحدث معهم، وهم صحيًا في حاجة إلى راحة... أو عدم إعطائهم فرصة للاتصال بالله أثناء مرضهم... أو بخداعهم في نوع مرضهم، فلا يهتمون بأبديتهم وربما يلزمهم من توبة... أو يقدم متع لهم أثناء مرضهم يمكن أن تضرهم...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/love/kinds.html
تقصير الرابط:
tak.la/s64f62y