فيكون بارًا في عيني نفسه وحكيمًا في عيني نفسه".
ويدخل في عيادة النفس. ولا مانع أن يكون الكل مخطئين، وهو وحده الذي على صواب...! وهذا النوع يبرر ذاته في كل عمل وفي كل خطأ. وإن قال له أحد إنه مخطئ، لا يقبل ذلك. ويرفض كل توجيه. وإن عوقب على خطأ، ويملأ الدنيا صراخًا: إنه مظلوم. ولا ينظر إلى الذنب الذي ارتكبه، إنما يدعى قسوة من عاقبه!
وترتبك مقاييسه الروحية والأدبية والعقلية، ويضيع نفسه.
ويمدح نفسه، ويحب أن يمدحه الآخرون. وان مدحوا غيره يستاء! كما استاء قايين، لما قبل الله قربان هابيل أخيه...
والكثير من هؤلاء الذين يقعون في الإعجاب بالنفس، يكون الله منحهم مواهب، ولكنهم في الإضرار بأنفسهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/love/pride.html
تقصير الرابط:
tak.la/tm2qfd9