قال السيد المسيح "لا تدينوا لكي لا تدانوا. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون، تدانون.." (متى 7: 1).
وقال القديس بولس الرسول "مَن أنت الذي تدين عبد غيرك؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط..." (رو 14: 4).
وكرر القديس يعقوب الرسول نفس السؤال تقريبًا، فقال "من أنت يا مَن تدين غيرك" (يع 4: 12). وقال أيضًا لا يذم بعضكم بعضًا أيها الأخوة. الذي يذم أخاه ويدين أخاه، يذم الناموس ويدين الناموس..." (يع 4: 11).
فإلى أي مدى، وبأي تفسير، نفهم معني إدانة الآخرين؟
هل هي وصية نفهمها بمعنى مطلق، بحيث لا يمكن أن نذكر كلمه سوء عنة إنسان، مهما كانت الظروف، ومهما كان الشخص الخاطئ؟ وهل الإدانة خاطئة في جميع الحالات؟ أم أن هناك حالات تجوز فيها الإدانة أو تجب؟ وأن كان كذلك، فمتي تجوز الإدانة؟ ولِمَنْ؟
بل متى تكون الإدانة واجبة؟
ومتى نخطئ إن كنا ندين غيرنا؟
هذا ما نود أن نجيب عنه الآن.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/judge-not-others/preface.html
تقصير الرابط:
tak.la/96q3vmd