يقولون إن كان المسيح ابن الله، فالملائكة أيضًا دعوا أولاد الله (أي 1: 6).
والإجابة على ذلك بسيطة، فولادة المسيح تختلف عن تلك الولادة التشريفية، لأنه الوحيد الذي ولد ولادة أقنومية من طبيعة الله ولاهوته وجوهره ولهذا فإن الكتاب يدعوه "ابن الله الوحيد" كما ورد في:
* (يو 3: 16) "وهكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية".
* وأيضًا في (يو 1: 18) "الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خبر".
* وأيضًا في (ايو 4:9) "بهذا أظهرت محبة الله فينا، أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به".
إذن هناك فرق واضح بين ولادة ابن الله من جوهرة، وبين اسم الولادة الذي كرم الله به الملائكة أو البشر. فلا داعي إذن للخلط بينهما.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
نقطتان أخريان أساسيتان في الفرق بين السيد المسيح والملاك ميخائيل، والرد على السبتيين وهي:
1 - لو كان السيد المسيح هو الملاك ميخائيل يكون الملاك ميخائيل ليس له كيان ثابت بل لا وجود له ككائن له شخصية قائمة بذاتها.
وحينئذ ماذا سيكون تفسير كل الآيات التي ورد فيها اسم ميخائيل في العهدين القديم والحديث.
2 - لو كان الملاك ميخائيل هو المسيح، فهل الملاك ميخائيل إذن قد تجسد وولد من العذراء مريم، وحل بيننا؟!
وهل في هذه الحالة ندعو السيدة العذراء مريم السيدة أم ميخائيل، بينما الملاك ميخائيل موجود قبل العذراء بآلاف السنين؟!
أمر عجيب هو أقرب إلى الهزل منه إلى الجدية!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/heresies-of-seventh-day-adventists/son-of-god.html
تقصير الرابط:
tak.la/p7d7mvn