فحكم الموت صدر ضد الإنسان (تك 2، 3). فكان لا بُد أن يموت الإنسان.
وهكذا كان السيد المسيح يركز على لقبه "ابن الإنسان". ولهذا أيضًا وصار حسب الجسد إنسانًا. ثم صعد على الصليب لكي يموت عنهم ويدفع ثمن خطيتهم. فناب عنهم كواحد منهم في البشرية.
فلو كان المسيح هو الملاك ميخائيل، والملاك روح (مز 104: 4). فحينئذ من الذي فدانا هل هو المسيح أم هو الملاك ميخائيل؟! وَمَنْ الذي تلقب في الكتاب بلقب الفادي هل هو المسيح أم هو الملاك ميخائيل؟! وكذلك أيضًا استطاع السيد المسيح بلاهوته أن يجعل كفارته على الصليب كفارة غير محدودة، قادرة على مغفرة جميع الخطايا لجميع الناس في جميع الأزمنة. فهل كان الملاك قادرًا على مثل هذه الكفارة؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/heresies-of-seventh-day-adventists/redemption.html
تقصير الرابط:
tak.la/cgrd955