الأذن العفيفة هي التي لا تتصنت على غيرها.
أما التي تتسمع لتعرف أسرارًا ليس من حقها أن تعرفها، فهي إذن ليست عفيفة... إنها تسرق أخبارًا، تدخل إلى خصوصيات الناس بغير حق. ولا يمكن أن يفعل هذا إنسان مهذب...
كذلك فإن الأذن التي تلتذ بسماع أحاديث شهوانية.
أو بسماع فكاهات أو أغان جنسية، هي أذن غير عفيفة... بل تصرفها هذا نسميه (زنى الآذان).
أيضًا من الآذان غير العفيفة، الأذن التي تلتذ وتستمتع بسماع مذمة الغير، أو أخبار عن سقوط أو فشل من تعاديهم. فهذا نوع من الشماتة، لا يتفق مع العفة. وقد قال الكتاب في ذلك لا تفرح بسقوط عدوك، ولا يبتهج قلبك إذا عثر. لئلا يرى الرب ويسوء ذلك في عينيه، (أم 24: 17، 18). إن هذا بلا شك لون من الشماتة. والأذن التي تلذ لها الشماتة، ليست أذنًا عفيفة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/fruit-of-the-spirit/chastity-ears.html
تقصير الرابط:
tak.la/hdg27pa