اليد العفيفة لا تمتد إلى ما لغيرها، لا بسرقة أو نشل، ولا بأي لون من اغتصاب حقوق الغير. كذلك لا تعتبر يدًا عفيفة التي تفرح بربح غير جائز. قال عنه الكتاب "طامع بالربح القبيح" (1تى 3: 3). ويدخل في هذا الأمر: الربا الذي يفرضه الرابي على الفقراء المحتاجين. احتكار بعض التجار سلعًا معينة في السوق، أو فرض أسعار عالية مجحفة بمن يشترى. فتمتلئ أيدي كل هؤلاء من مال أخذوه من تعب الناس واحتياجهم. وكما قلت عن ذلك في إحدى القصائد:
خطفوه من فم الجوعان بل.:. من رضيع لم يوفوه فطاما
ومن عفة اليد أيضًا العفة في الطلب.
حيث يستحي الإنسان العفيف أن يَمِد يده. وإذا أُعْطِيَ قد يستحي أيضًا أن يأخذ. بينما الإنسان غير العفيف قد يُطالِب ما لا يستحقه، وكأنه حق قد سلبه مِنهُ مَنْ يُعْطِي. وحينما يُعْطَى قد يستقِل ما يأخذه، فيرجعه أو يطلب بأكثر. من أمثلة هؤلاء من يطالب الله بحقوق!!
وكالابن الضال الذي طلب من أبيه نصيبه في الميراث (لو 15).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/fruit-of-the-spirit/chastity-hands.html
تقصير الرابط:
tak.la/x72hn74