الشهوة
صدق القديس أوغسطينوس حينما قال:
[جلست على قمة العالم، حينما أحسست في نفسي أنى لا أشتهى شيئًا ولا أخاف شيئًا].
فالذي يجرى وراء الشهوات، ترهقه الشهوات وتستعبده:
تربكه من الداخل، فيظل يفكر كيف يحقق ما يشتهيه قلبه؟ كيف يصل؟ وما هي الصعاب التي تعترضه؟ ومن هم منافسوه؟ وكيف ينتصر عليها؟ أو ربما كيف يحتال لكي يصل؟ وهكذا تربكه الشهوة من الداخل، وتفقده هدوءه في التفكير وفي السعي وفي المشاعر...
كما أما مجال الشهوات لا ينتهي. كلما تتحقق واحدة، تظهر غيرها، بلا نهاية!!
لذلك نرى هدوءًا في القلب والفكر عند النساك والرهبان والزاهدين، لأنهم تخلصوا من ضغط الرغبات، وأصبحوا أحرارًا في داخل نفوسهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/calmness/lust.html
تقصير الرابط:
tak.la/j6v23ww