*
توقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل:
1-
ربما كانت
معجزة إلهية وقوانين الطبيعة تسير في طبيعتها والرب استثني الشمس
فوقفت حتى يكمل
يشوع انتصاره وقد حدثت معجزات مشابهة كرجوع الظل
أيام حزقيا وكسوف الشمس
يوم صلب
السيد المسيح.
2-
ورأي
أخر ربما استعمل الله شمسًا مخصوصة حتى يستطيع ان يكمل
يشوع انتصاره
مثل النجم الذي رآه المجوس وعمود السحاب وعمود النار لإرشاد الشعب.
*
فإذا أراد الله أن يستثني شيئًا من قاعدة عامة فهو القادر
1-
كما حدث أن
أنشق البحر الأحمر وصار يابسة واصبح البحر سورًا من الناحيتين
وما زال هو البحر.
2-
وقفت المياه
ندًا واحدًا وصارت يابسة في الأردن وهو النهر ما زال.
3-
مشي بطرس على
الماء وهو أمر ضد الجاذبية الأرضية.
4-
عندما طلى
السيد المسيح عيني المولود أعمي بطين، فإذا كان شخص مبصر وطليت
عينه بطين يعمي ولكنه كان فوق الطبيعة الإله القادر (يو 9: 1 – 7).
5-
عام الحديد
بأمر
أليشع (2مل 6: 6، 7).
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
*
انتصر
يشوع وعلق
الملوك الخمسة على
الخشبة وأخذ كل مدنهم وكل هذا التخم الجنوبي انتصر عليه والمعركة
الفاصلة كانت عند منحدر بيت حورون (يش 10: 11) “رماهم
الرب بحجارة عظيمة من السماء والذين ماتوا بحجارة البرد هم اكثر من
الذين قتلهم
بنو إسرائيل بالسيف".
*
وطلب من
يشوع
أن يتقدموا ويضعوا أرجلهم على أعناق هؤلاء الملوك والبعض يتساءل
هنا لماذا هذه
الوحشية في التعامل؟
* كان لا بُد أن يعرف
هذا الشعب الوثني الذي لم يؤمن بالله
والذي انتظر عليه
الرب 400 سنة عصيانهم للرب فأعطى الرب
شعب إسرائيل أن يروا مذلّة
هؤلاء الذين لم يعبدوا الله وعبدوا الاوثان (الرب أعطانا أن ندوس
الحيات والعقارب) أي قدم لنا أمكانية النصرة على الشر والأشرار
وهنا دينونتهم اكتملت.
*
أخذ
يشوع مدنهم
ولكن اليبوسيين كانوا في
أورشليم كما في (يش 15: 63) أن
يشوع أخذ
أورشليم ما عدا حصن صهيون المتمركز فيه اليبوسيين والذي استطاع بعد
ذلك
داود النبي أن يأخذه منهم (2صم 5) وكانت هذه أنتصارات
يشوع على
ملوك الجنوب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/stopping-sun.html
تقصير الرابط:
tak.la/x93p9j4