هنا تأتي قصة عالي الكاهن
§ وكيف أهمل في تربية ابنيه حفني وفينحاس وكانوا بني بليعال أي أبناء أشرار (1صم 2: 12 – 17) فكانوا يرتكبون مفاسد كثيرة ويعثرون الشعب وجعلوهم يتعدون على الذبائح ولم يردعهما عالي الكاهن إلا بكلام ضعيف فكشف مفاسدهم لكنه لم يردعهما (1صم 2: 22- 25).
§ يوبخه الرب كأنه قد عمل كل هذه الإهانة لأنه كان مسئولًا أن يحافظ على أقداس الرب ولكنه تراخي وعوضًا عن أن يكرم الله أكرم بنيه الأشرار.
§ وجاء رجل الله إلى عالي (1صم2: 29) “فَلِمَاذَا تَدُوسُونَ ذَبِيحَتِي وَتَقْدِمَتِي الَّتِي أَمَرْتُ بِهَا فِي الْمَسْكَنِ، وَتُكْرِمُ بَنِيكَ على لِكَيْ تُسَمِّنُوا أَنْفُسَكُمْ بِأَوَائِلِ كُلِّ تَقْدِمَاتِ إِسْرَائِيلَ شَعْبِي؟
1. أعلن تأديباته لعالي وانتقال الكهنوت من نسله ففي مستقبل الأيام سوف يتسلم الكهنوت صادوق من عشيرة فينحاس، ويظل في هذا النسل حتى مجيء السيد المسيح. فالكهنوت كله كان في نسل هارون إلا من هذه الفترة الصغيرة التي كان فيها عالي كاهنًا (1صم 2: 35) [وَأُقِيمُ لِنَفْسِي كَاهِنًا أَمِينًا يَعْمَلُ حَسَبَ مَا بِقَلْبِي].
2. فقدان القوة من بيته إذ يموت أولاده شبابا (لا يكون لك شيخ) (1صم 2: 31،32).
3. يري ضيق المسكن لان تابوت العهد سوف يسبي على أيدي الفلسطينيين ويوضع في بيت داجون إلههم (1صم 4، 5).
4. يشتهي نسلهم الموت ولا يجدونه وبالفعل حزن ومات عالي الكاهن من سبي التابوت فلم يحزن على ابنيه قدر حزنه على التابوت (1صم 4: 18) [وَكَانَ لَمَّا ذَكَرَ تَابُوتَ اللَّهِ أَنَّهُ سَقَطَ عَنِ الْكُرْسِيِّ إِلَى الْوَرَاءِ فَانْكَسَرَتْ رَقَبَتُهُ وَمَاتَ].
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/eli-priest.html
تقصير الرابط:
tak.la/73w44v6