*
عندما
طلبوا منه
ان يجعل لهم ملكًا وعين له
الرب
شاول ولما التقي به
صبّ عليه الدهن، وبكل الحب قبلَه وهو يعلم انه
سوف يأخذ مكانة اعلي منه ويصبح الملك وقال (لمن كل شهي
إسرائيل؟ أليس لك ولكل بيت أبيك) (1صم9: 20).
*
أظهر
لشاول
محبة كبيرة جدًا في (1صم9: 27) و(1صم10: 1) وقبل ان يترك وظيفته
ومكانته
لشاول "فَأَخَذَ
صَمُوئِيلُ قِنِّينَةَ الدُّهْنِ وَصَبَّ عَلَى رَأْسِهِ
وَقَبَّلَهُ وَقَالَ: «أَلَيْسَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَسَحَكَ
عَلَى مِيرَاثِهِ رَئِيسًا؟"
*
اخبره عن
العلامات التي ستحدث له
وأخبره ألا يقلق على الأتن الضائعة وأخبره أيضًا عن مقابلته في
طريقه ثلاثة
رجال صاعدون إلى الله إلى بيت ايل واحد حامل ثلاثة جداء وواحد حامل
ثلاثة ارغفة خبز وواحد حامل زق خمر.
فيسلمون عليك ويعطونك
رغيفي خبز فتأخذ من يدهم.
ثم ذهابه
إلى جبعة وانضمامه
إلى زمرة الأنبياء الذين معهم دف ورباب وناي وهم يتنباون فيحل روح
الرب علية ويتنبأ واخبره
أن ينتظره
لمدة سبعة أيام ليأتي إليه ويقدم ذبيحة للرب (1صم 10: 2-8).
(((الجداء ربما كانت
لتقديم الذبيحة وهو ليس كاهنًا 3أرغفة الخبز علامة أن يكتفي ولا
يعيش حياة الترف عندما يصبح ملكًا والخمر الذي يشير إلى البهجة
والفرح والترف فيجب ان يعيش بدرجة الكفاف ولا يغالي))).
*
تمت هذه
العلامات كلها ووجد الأتن الضائعة ولكنه لم يخبر عمه أنه
مسح ملكًا.
*
ثم مسحه
صموئيل
بعد ذلك أمام كل الشعب وقدمه
لهم وهتف الشعب يحيا الملك
*
تنازل له
صموئيل
عن مكانته بكل الحب وعلي
النقيض نجد
شاول عندما عرف ان
داود هو الذي سيملك بعده بعد رفضه من
الله طارد
داود النبي في كل
مكان يريد أن يفترسه
افتراسًا ويعطل
مشيئة الله.
*
نجد في
صموئيل النبي كل الحب لكنه قويًا في كلمة الحق، فعندما تأخر
عن المجيء
لشاول حسب قوله وكان الفلسطينيين مجتمعين تعجّل
شاول وقدم الذبيحة بنفسه
وهي ليست من وظيفته فهو ليس كاهنا فوبخه
بشدة (1صم13: 13، 14) “قَالَ
صَمُوئِيلُ
لِشَاوُلَ:
«قَدِ انْحَمَقْتَ! لَمْ تَحْفَظْ وَصِيَّةَ الرَّبِّ إِلهِكَ
الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا "وَأَمَّا
الآنَ فَمَمْلَكَتُكَ لاَ تَقُومُ. قَدِ انْتَخَبَ الرَّبُّ
لِنَفْسِهِ رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِهِ، وَأَمَرَهُ الرَّبُّ أَنْ
يَتَرَأَّسَ عَلَى شَعْبِهِ. لأَنَّكَ لَمْ تَحْفَظْ مَا أَمَرَكَ
بِهِ الرَّبُّ».
*
(1صم15)
كانت فرصة أخيرة
لشاول في حربه ضد
عماليق في أن يحرمها
كأمر الرب، لكنه عفا عن ملكها أجاج وعن خيار الغنم، فجاء
صموئيل
وتكلم معه
بشدة وبحزم (1صم15: 22) "فَقَالَ
صَمُوئِيلُ: هَلْ مَسَرَّةُ
الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ
صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ
أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ
الْكِبَاشِ". وقام
صموئيل
بقتل الملك أجاج لأن إثمه قد كَمُل،
وقال له: "كَمَا أَثْكَلَ سَيْفُكَ النِّسَاءَ، كَذلِكَ
تُثْكَلُ أُمُّكَ بَيْنَ النِّسَاءِ"
(1 صم 15: 33). وبكل قوة وحزم قال
لشاول صراحة: لأنك رفضت كلام
الرب
رفضك من المُلك.
*
ومع ذلك ناح
صموئيل على
شاول، فعاتبه الله
على موقفه وهو الذي رفضه
(1صم 16: 1) “حتى
متى تنوح على
شاول وأنا قد رفضته؟!"
(وهذه النقطة
تُضاف إلى محبة
صموئيل له).
(1صم 10: 24).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/samuel-saul.html
تقصير الرابط:
tak.la/rk6az36