83- صموئيل كنبي، ومعنى النبوة

* صموئيل النبي هو أول من جعل للأنبياء دورًا ومكانة عظيمة في وسط الشعب وكان الأنبياء ملازمين للكهنة والحكماء والملوك والمشيرين ودورهم كان يتمثل في إعلان مشيئة الله مثل:

1. إشعياء النبي كان مع حزقيا الملك الذي جاء إليه سنحاريب وأخذ يُعَيِّره ويسخر منه فأرسل رسالة له فرد علية رسالة يطمئنه فيها ويثبته (2 مل 19: 2-7).

2. أرميا النبي كان يرسل إلى ملوك يهوذا يحذرهم ليرجعوا إلى الرب، مثل يهوياقيم وصدقيا (إر 18).

* كان الأنبياء لهم دائمًا دورًا ومبصرين لإعلانات الله وهي إعلانات للإصلاح الاجتماعي والديني والروحي فهي وظيفة هامة (2 مل17: 13) “وَأَشْهَدَ الرَّبُّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا عَنْ يَدِ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَكُلِّ رَاءٍ قَائِلًا: «ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ وَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، فَرَائِضِي، حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُ بِهَا آبَاءَكُمْ، وَالَّتِي أَرْسَلْتُهَا إِلَيْكُمْ عَنْ يَدِ عَبِيدِي الأَنْبِيَاءِ».

* كانت رسالة النبوة تعطي عن طريق الإعلان بدليل كلام الله مع صموئيل النبي في الهيكل وهو طفل أو عن طريق الرؤَى كرؤيا أشعياء النبي (إش 1: 1؛ 6: 1) وحزقيال النبي (حز 1: 1) ويوحنا الرائي (رؤ 1: 1)، أو الأحلام كدانيال النبي ولا ننسى يوسف الصديق وأحلامه..

← انظر باقي كتب السلسلة للمؤلفة هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

* معرفة المستقبل (1 صم 10: 3 – 8): معرفة صموئيل بمن يقابله من زمرة الأنبياء عند قبر راحيل.

* التسبيح والترنيم (1 صم 19: 21 – 24): عندما أرسل شاول رسلًا لأخذ داود في نايوت، فرأوا جماعة الأنبياء يتنبأون، وصموئيل واقِفًا رئيسًا عليهم. كان روح الله على رسل شاول، فتنباوا هم أيضًا (كانوا يسبحون).

* الصلاة: عندما قال الرب لأبيمالك: "فَالآنَ رُدَّ امْرَأَةَ الرَّجُلِ، فَإِنَّهُ نَبِيٌّ، فَيُصَلِّيَ لأَجْلِكَ فَتَحْيَا" (تك 20: 7)، من أيام ابراهيم أب الآباء (1صم 7: 5،9).

 قيل ان جميع الأنبياء في الكتاب المقدس كانوا من ضمن مدرسة الأنبياء مثلا:

« قبل رَفْع إيليا النبي إلى السماء، خرج بنو الأنبياء من أريحا وأخبروا أليشع تلميذه أن سيده سوف يؤخذ منه، دليل على معرفة المستقبل (2مل 2: 3، 5).

« وفي مرة أخرى قالوا لأليشع النبي أن المكان ضيق عليهم وطلبوا أن يأتوا بخشب من الأردن ليوسعوا المكان فهناك مكان لتجمع الأنبياء معًا (2 مل 6: 1).