نهضة روحية
1- الأهتمام الاول
بالرب.
*
أجتمع كل
الشعب كرجل واحد وقالوا لعزرا الكاتب [إذًا هنا نرى أن عزرا كان في
وقت مع
نحميا] (نح 8: 1).
*
قالوا لعزرا
الكاتب أن يأتي بسفر شريعة الرب التي أمر بها الرب إله
إسرائيل
وأتى عزرا بالشريعة لكي يقرأها أمام الجماعة كلها في أول الشهر
السابع، والشهر السابع كان شهرًا مهمًا فيه عيد المظال، فيقول
الكتاب إن اجتمعت الرجال والنساء وكل فاهم ظلوا يسمعوا في اليوم
الأول من الشهر السابع قرأ عزرا من الصباح إلى نصف النهار على منبر
خشب يقرأ سفر الشريعة، والكهنة واللاويين كانوا حول عزرا
ويبدوا أنه قرأ البركات واللعنات في
سفر التثنية كما حصل قبل ذلك
مع
يوشيا لما قرأ وخاف (نح 8: 1-5).
*
لذلك لما قرأ
عزرا يقول وقف كل الشعب وبارك عزرا الرب الإله العظيم وابتدأ يقرأ
وكان الشعب يقول أمين أمين رافعين أيديهم وخروا وسجدوا للرب على
وجوههم إلى الأرض، وكانت وصية في عيد المظال كانت تقرأ الشريعة،
ومرّ 70 سنة في السبي نسوا لغتهم ونسوا القراءة والكتابة (نح 8: 7،
8) “وَاللاَّوِيُّونَ
أَفْهَمُوا الشَّعْبَ الشَّرِيعَةَ وَالشَّعْبُ فِي أَمَاكِنِهِمْ.
وَقَرَأُوا فِي السِّفْرِ فِي شَرِيعَةِ اللَّهِ بِبَيَانٍ
وَفَسَّرُوا الْمَعْنَى وَأَفْهَمُوهُمُ الْقِرَاءَةَ".
*
ونحميا وهو
الترشاثا
يعني
العظيم أو المحترم أو صاحب المعالي وعزرا الكاهن الكاتب الاثنين
معًا، واللاويين المفهمون الشعب [قالوا لجميع الشعب هذا اليوم مقدس
للرب لا تنوحوا لا تبكوا لما سمعوا اللعنات خافوا وارتعبوا لاشك
كان كل واحد يبكي على خطيته فقال لهم اليوم يوم فرح لا بكاء ولا
نوح هذا يوم مقدس أنت ستقدمون ذبائح السلامة وأنتم ستأكلون من هذه
الذبائح وتوزع عليكم، اليوم يوم فرح لا تنوحوا أسكتوا... إلخ،
اليوم يوم مقدس لا تحزنوا وكل واحد له نصيب، طبعًا ذبائح السلامة
الكل له نصيب منها (نح 8: 9-12) فرح الرب هو قوتهم.
*
"
وَنَحَمْيَا
(أَيِ التِّرْشَاثَا) وَعَزْرَا الْكَاهِنُ الْكَاتِبُ
وَاللاَّوِيُّونَ الْمُفْهِمُونَ الشَّعْبَ قَالُوا لِجَمِيعِ
الشَّعْبِ: هَذَا الْيَوْمُ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ لاَ
تَنُوحُوا وَلاَ تَبْكُوا. لأَنَّ جَمِيعَ الشَّعْبِ بَكُوا حِينَ
سَمِعُوا كَلاَمَ الشَّرِيعَةِ. فَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا كُلُوا
السَّمِينَ وَاشْرَبُوا الْحُلْوَ وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ
لَمْ يُعَدَّ لَهُ لأَنَّ الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ
لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ
قُوَّتُكُمْ. وَكَانَ اللاَّوِيُّونَ يُسَكِّتُونَ كُلَّ الشَّعْبِ
قَائِلِينَ: اسْكُتُوا لأَنَّ الْيَوْمَ مُقَدَّسٌ فَلاَ
تَحْزَنُوا "
(نح 8: 9-12)
وفي (نح 8: 12) “فَذَهَبَ
كُلُّ الشَّعْبِ لِيَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا وَيَبْعَثُوا
أَنْصِبَةً وَيَعْمَلُوا فَرَحًا عَظِيمًا لأَنَّهُمْ فَهِمُوا
الْكَلاَمَ الَّذِي عَلَّمُوهُمْ إِيَّاهُ.".
2-
عندما
قرأوا وجدوا ان عيد المظال مكتوبًا في الشريعة
فعملوا مظالًا وسكنوا فيها حتى ان البعض صنع مظالًا فوق سطح بيته
وعملوا عيد مظال لم يعمل مثله من ايام
يشوع بن نون
وكانت الشريعة
تقرأ يوميا في هذا العيد "فَخَرَجَ
الشَّعْبُ وَجَلَبُوا وَعَمِلُوا لأَنْفُسِهِمْ مَظَالَّ كُلُّ
وَاحِدٍ عَلَى سَطْحِهِ وَفِي دُورِهِمْ وَدُورِ بَيْتِ اللَّهِ
وَفِي سَاحَةِ بَابِ الْمَاءِ وَفِي سَاحَةِ بَابِ أَفْرَايِمَ.
وَعَمِلَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ الرَّاجِعِينَ مِنَ السَّبْيِ
مَظَالَّ وَسَكَنُوا فِي الْمَظَالِّ لأَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ
بَنُو
إِسْرَائِيلَ هَكَذَا مِنْ أَيَّامِ
يَشُوعَ بْنِ نُونٍ إِلَى
ذَلِكَ الْيَوْمِ. وَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ جِدًّا (نح8:
16، 17).
3-
وَكَانَ
يُقْرَأُ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللَّهِ يَوْمًا فَيَوْمًا مِنَ
الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ الأَخِيرِ. وَعَمِلُوا عِيدًا
سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافٌ حَسَبَ
الْمَرْسُومِ
"(نح 8: 18).
4-
نادوا بصوم
بتذلل ولبس المسوح "وَفِي
الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ
اجْتَمَعَ
بَنُو
إِسْرَائِيلَ بِالصَّوْمِ وَعَلَيْهِمْ مُسُوحٌ
وَتُرَابٌ."
هو يوم الكفارة (نح 9: 1).
5-
انفصل
شعب إسرائيل عن جميع بني الغرباء واعترفوا بكل خطاياهم وزلاتهم (نح
9: 2).
6-
يقول "وَأَقَامُوا
فِي مَكَانِهِمْ وَقَرَأُوا فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ
إِلَهِهِمْ رُبْعَ النَّهَارِ وَفِي الرُّبْعِ الآخَرِ كَانُوا
يَحْمَدُونَ وَيَسْجُدُونَ لِلرَّبِّ إِلَهِهِمْ"
بلا كلل أو ملل (نح 9: 3).
7-
وقف
جميع الكهنة من بني اللاويين وصلوا بصوت عظيم إلى الله ورفعوا
تسبحة ثم استعادوا كل تاريخهم السابق وكل ما عمل الله معهم من اعمال
عظيمة
ثم ختموا بصلاة.
(نح 4:9-38) تاريخ
طويل كيف كانت معاملات الله معهم لذلك باركوا الله أولًا الخالق
"صنعت السموات وسماء السموات" كيف اختار أبرام، عبودية
مصر وخلاصهم
بعبور البحر عمود السحاب والنار في قيادتهم، انزل لهم المن، عملوا
إهانة بالعجل الذهبى لكن رحمهم إمتلكوا كنعان مع
يشوع، ثم قضاة،
احتملهم كثيرًا، السبي وعقوبة لكن لم يفهم الشعب وهنا توبتهم...
بعدما سمعوا تذكروا
كل هذا التاريخ السابق، قالوا في (نح 9: 38) “وَمِنْ أَجْلِ
كُلِّ ذَلِكَ نَحْنُ نَقْطَعُ مِيثَاقًا وَنَكْتُبُهُ.
وَرُؤَسَاؤُنَا وَلاَوِيُّونَا وَكَهَنَتُنَا يَخْتِمُونَ"
يريدون أن يعملوا عهد ميثاق ويختموا ونفس
نحميا ختم على الميثاق
تعهدوا أنهم لا يحيدوا عن الله وذكر جميع الأسماء التي ختموا
الميثاق (نح 10: 1-29).
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
§
دخلوا في قسم:
(نح 10: 29 – 39).
-
أَنْ
يَسِيرُوا فِي شَرِيعَةِ اللَّهِ.
-
لا يختلطوا
بالغرباء.
-
حفظ السبت.
-
حفظ السنة
السابعة.
-
والبكور
والعشور.
-
⅓ شاقل وضعوه
على أنفسهم لأجل خدمة بيت الرب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/nehemiah-spiritual.html
تقصير الرابط:
tak.la/sc6pjd4