*
نرى
في السفرين سجلًا كاملًا يشمل:
-
حياة الملك
ودوره في الحكم وما عمله على مسرح التاريخ، سواء كان خيرًا أو
شرًا.
-
وقضاء الله
المعلن عليه سواء خيرًا أم شرًا من الله مباشرة أو يكون عن طريق
الأنبياء. فمثلًا:-
*
سليمان
الملك في
(1 مل 11: 9-13) كلام مباشر: "فَقَالَ الرَّبُّ
لِسُلَيْمَانَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذلِكَ عِنْدَكَ، وَلَمْ
تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا،
فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقًا وَأُعْطِيهَا
لِعَبْدِكَ. إِلاَّ إِنِّي لاَ أَفْعَلُ ذلِكَ فِي أَيَّامِكَ،
مِنْ أَجْلِ
دَاوُدَ أَبِيكَ، بَلْ مِنْ يَدِ ابْنِكَ
أُمَزِّقُهَا. عَلَى أَنِّي لاَ أُمَزِّقُ مِنْكَ الْمَمْلَكَةَ
كُلَّهَا، بَلْ أُعْطِي سِبْطًا وَاحِدًا لابْنِكَ، لأَجْلِ
دَاوُدَ عَبْدِي، وَلأَجْلِ
أُورُشَلِيمَ الَّتِي اخْتَرْتُهَا»."
*
عزيا
الملك في
(2 أي 26: 16 - 21) إنه عندما دخل ليبخر، فقال له عَزَرْيَا الكاهن
ومعه ثَمَانُونَ مِنْ كَهَنَةِ الرَّبِّ: "لَيْسَ لَكَ يَا
عُزِّيَّا" ولكنه لم يسمع، فضربه الله بالبرص. ثم خرج خارج المحلة
لأنه أبرص، وظل في بيت المرض حتى موته، قضاء مُعْلَن من الله
مباشرة.
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
*
في (1 مل 16:
10) كان كلام الرب إلى ياهو بن حناني
على بعشا"
مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدْ رَفَعْتُكَ مِنَ التُّرَابِ وَجَعَلْتُكَ
رَئِيسًا عَلَى
شَعْبِي
إِسْرَائِيلَ، فَسِرْتَ فِي طَرِيقِ
يَرُبْعَامَ وَجَعَلْتَ
شَعْبِي إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُونَ
وَيُغِيظُونَنِي بِخَطَايَاهُمْ،.هَئَنَذَا أَنْزِعُ نَسْلَ
بَعْشَا وَنَسْلَ بَيْتِهِ، وَأَجْعَلُ بَيْتَكَ كَبَيْتِ
يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ."
وهكذا كان دورًا للأنبياء في إعلان قضاء الله عليهم سواء بالخير
أو بالشر.
*
أخاب
ملك شرير
قضاء غير مباشر
عن طريق الأنبياء كان كلام الرب
لإيليا في (1 مل 21: 17، 18) “قُمِ
انْزِلْ لِلِقَاءِ أَخْآبَ مَلِكِ
إِسْرَائِيلَ الَّذِي فِي السَّامِرَةِ. هُوَذَا هُوَ فِي كَرْمِ نَابُوتَ الَّذِي نَزَلَ
إِلَيْهِ لِيَرِثَهُ. وَقُلْ لَهُ: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ:
هَلْ قَتَلْتَ وَوَرِثْتَ أيضًا؟ فِي الْمَكَانِ الَّذِي
لَحَسَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْحَسُ الْكِلاَبُ
دَمَكَ أَنْتَ أيضًا."
*
لذلك يعطينا
سفري الملوك درسًا عظيمًا على أن الاهتمام يجب أن يكون أولا
بالناحية الروحية وأمور العبادة وحفظ الناموس وليس السياسية فنجد
شرحا وإصحاحات مطولة تتكلم عن ملوك أتقياء عملوا إصلاحات لترك
العبادات الوثنية والعودة لعبادة الله فكانت إصلاحات روحية مثل
حزقيا الملك (2مل 18، 19، 20) وأيضا
يوشيا الملك (2مل22و23).
•
أما بالنسبة
للملوك الذين لم يسيروا في طريق الله وعملوا الشر في عينية فكان
ذكرهم قليلًا جدًا مثل:
•
عمري
احد ملوك
إسرائيل
فلم يكتب عنه السفر سوى 6 أعداد فقط في حين انه
حقق نجاحًا كبيرًا سياسيًّا وكان رجلًا مشهورًا جدًا حتى أن
الآشوريين كانوا يدعون
أرض إسرائيل وهي مملكة إسرائيل التي كانت
انقسمت بمملكة عمري من كثرة شهرته ولكنه كان شريرًا سار في طريق
يربعام وعبد العبادة الوثنية (1مل 16: 24 - 28).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/kings-books.html
تقصير الرابط:
tak.la/k6kv9dp