242- مقدمة سفر أستير

St-Takla.org Image: Esther the beautiful in front of King Xerxes (Esther 2:15) - Bible Scroll. صورة في موقع الأنبا تكلا: أستير الجميلة أمام الملك أحشويروش (أستير 2: 15) - بايبل سكرول.

* سفر أستير من أحب الأسفار عند اليهود لأنه مصدر فرح لكل يهودي، لأنه يحكى عن شعب كاد ان يكون في كارثة أن يغرق في دمائه لكن الأمر تحوّل والكارثة أصابت الأعداء وتغيرت الأحداث.

* دعى السفر بإسم أستير وهى الشخصية البارزة التي كان لها الدور الأساسى في أحداثه. وجاء بنفس الإسم في جميع الترجمات السبعينيه واللاتينيه وغيرها كما جاء في الأصل العبرى.

* وإن كان السفر أعتبر من أسفار المجلوت (أو الكتوبيم) ضمن الخمسة أسفار نشيد الاناشيد والجامعه وراعوث والمراثى والتى كانت تقرأ في الأعياد وكان سفر أستير يقرأ في عيد الفوريم في الرابع عشر من آذار (مارس).

* في الترجمة السبعينيه جاء السفر في اصحاحات اكثر عددًا. وعندما قام جيروم بالترجمة اللاتينيه خلال القرن الرابع الميلادى سجل كل ما ورد في العبرية واليونانية وأضاف ملحقًا لما جاء في اليونانيه ولم يوجد في الأصل العبرى وأطلق عليه تتمة سفر أستير" وهذا الجزء (أس 4:10-24:16).

* اعتبر السفر قانونيًا من المجمع الفريسى في جامينا 90م لكن التتمه مثار جدل منهم. غير أنه لا نستطيع إغفال ما ورد في الجزء المتمم للسفر وخاصة ما جاء (هذا قد كتب للتذكار في كتاب ملوك مادى وفارس) فالذين ترجموا السفر استعانوا بالسجلات الفارسية.

* ما جعل البعض يرفض السفر، هو خلوّه من اسم الله فلم يذكر بالسفر وردًا على هذا نقول أن القيمة الدينيه أو التعاليم كامنة في المناداة بالصوم والصراخ من أجل العون الموجه إلى الله (أس 3:4، 14، 16؛ 13:6؛ 31:9).

* ورغم أنه أعتبر ضمن الكتوبيم فقد جاء في تلمود أورشليم أن اسفار الانبياء والكتب يمكن ان تبطل لكن اسفار موسى الخمسه وسفر أستير لا يمكن أن تبطل.