بدأت أحداث السفر:
*
الملك أحشويرش
لما طلب وشُتي زوجته الجميلة لكي يراها عظماؤه
ورفضت اصدر أمرًا أن تعطى مكانتها لأخرى وأمر أن يبحثوا عن فتيات
في المملكه واختيرت
أستير في السنة السابعة من ملكه ونُصِّبَت
ملكة (أس 1: 10 – 23؛ 2: 8، 9).
*
لم يكن معروفًا
أنها يهودية (أس 10:2) وطلب
مردخاي أن لا تقول هذا.
*
بعد أن اعتلت
العرش بخمس سنوات (أس 16:2 +7:3) ثار غضب
هامان على
مردخاي لأنه رفض
أن يجثو له ككل من فعلوا.
*
حث
مردخاي
أستير لتتدخل لدى الملك ولما خافت كلمها في حزم، ولما صلت وصامت
وخاطرت بحياتها من أجل شعبها استطاعت أن تبطل ما نوى عليه
هامان
وأن يعلق هو على خشبه. رغم أن
أحشويرش قد عظَمه جدًا وجعله فوق
جميع الرؤساء.
*
ونعود لنرى كيف
أن
مردخاي لم يخفى حزنه فذهب إلى وسط المدينه ومزّق ثيابه ولبس
المسوح وجلس على باب الملك وهذا غير مقبول وارسّل
لأستير صورة
المرسوم الذي أصدره الملك حسب كلام وتآمر
هامان عدو اليهود وقد
حدّد يوم 13 من الشهر الثانى عشر لموآمرته (أس 1:4-3) وكانت
النتيجة مناحة عظيمه عند اليهود وصومٌ وبكاء ونحيب وانفرش مسْحٌ
ورماد لكثيرين.
وصورة المرسوم الذي
أصدره الملك في التتمة (أس7،6:13) الأمر بإبادة اليهود ثم نضيف بعد
ذلك الاصحاح 14 في التتمة صلاة
مردخاي وتضرعاته لله من أجل نجاة
إسرائيل صلاة من القلب فوصلت لله.
*
موقف
أستير: بعد
رسالة
مردخاي لها بكلام شديد [ان سكت سكوتا لا
تفتكري في نفسك
أنك تنجين في بيت الملك دون جميع اليهود] (أس 4: 14).
قالت
أستير صوموا
ثلاثة أيام وأنا وجوارى نصوم كذلك وادخل إلى الملك ان هلكت
هلكت (أس 4: 16).
ونضيف هنا الاصحاح
الرابع عشر الذي فيه صلاتها وتضرعاتها لله وقد لبست ثيابًا للحزن
وخلعت ثياب الملك (أس 14).
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
*
تعليقًا على ما
حدث بعد إعلان المرسوم بإبادة اليهود كان من الممكن ان
مردخاي
يصيبه اليأس هو وأستير وربما غيرهما يفكر في إنقاذ نفسه لكن إذا
طلبنا الله فهو الذي يعمل ويرتب نتائج غير متوقعة.
*
وهذا ما حدث: لم
يستطع الملك أن ينام فقرأ في السجلات، كان يمكن أن يسلّي نفسه بشيء آخر، لكن هذا ليس بالصدفة لكن هو عمل إلهى. ليلة، ساعة ممكن
تغير كل شيء،
هامان مفتخرًا بنفسه وما وصل
إليه ينتهى إلى حكم
بالموت على نفس الصليب الذي أعدّه
لمردخاي (أس 1:6-14).
*
أستير تطلب من
الملك أن يكتب لكي تُرد كتابات تدبير
هامان
التي كتبها لإبادة
اليهود، استجاب الملك واعطاهم أن يكتبوا لكن مرسومه الأول لا يلغيه
لأنه بختم الملك لكن يصدر آخر فيه ما يعنى أنه سمح لليهود أن
يكونوا في استعداد لينتقموا من أعدائهم (أس 8: 8 – 14) وأن يسلبوا
غنيمتهم في يوم واحد الثالث عشر من الشهر الثانى عشر (آذار).
ونجد في الاصحاح
السادس عشر في التتمه نص الرسالة المشار اليها في (أس 13:8) وفيها
يكشف الملك كذب
هامان ومؤامرته والعجيب قوله في (أس15:16-18)عن
اليهود
"ونحن لم نجد ذنبا في اليهود المقضي عليهم بقضاء خبيث، بل بعكس
ذلك، وجدنا انهم يسيرون على سنن عادلة. وفوق ذلك هم بنو الله الحي
العلي العظيم الذي سلم الملك إلينا كما سلمه إلى آبائنا وما برح
محفوظا إلى اليوم. تحسنون ان لم تعملوا بالرسائل التي وجهها إليكم
هامان بن همداثا. لان صاحبها صلب أمام أبواب مدينة شوشن. فالله،
سيد الأرض رد عليه الحكم الذي أصدره."
*
وأصبح هذا
اليوم الذي خلصهم فيه الرب عيدًا أسسه
مردخاي باقتراح من
أستير (أس 20:9-22) يعيدون فيه ليتذكروا خلاص الله لهم
يومي 15،14
من أذار (مارس) عيدًا سنويا سمى
عيد الفوريم. ويسميه اليهود عيد
مردخاي.
اليوم الثالث عشر صوم حيث يبدأ الاستعداد للعيد ويسمى صوم
أستير ويقرأون السفر في هذا العيد واثناء قراءته لما يذكر
هامان
يرددون ملعون
هامان ومبارك
مردخاي ويصرخون ليُمح اسمه كما يقول
التقليد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/esther-contents.html
تقصير الرابط:
tak.la/t6mn99m