§ "من جميع شجر الجنة تأكل أكلًا أما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتًا تموت".
§ هل كانت الشجرة امتحانًا لآدم؟ هي امتحان لكن لم تكن تجربة بالشر لأن الله غير مجرب بالشرور وضعها من محبته للإنسان لأنه لو لم توجد لم تكن للإنسان حرية إرادة أو فرصة للاختيار.
§ الشجرة كانت ناموس إلهي وصية إلهية مجرد النهي عن الأكل منها في ذلك النهي الكفاية للفت نظر آدم ألا يقترب إليها، خاصة وأن آدم كان يعرف الخير ولا يعرف شيئًا عن الشر، عرف الشر بعد ما وقع، لم يكن قد عرف الشر لأن الله عندما خلقه كان يعرف الخير فقط، وبما أنه يعرف الخير فقط، كان يعرف أن طاعة الله خير، ومادام الله قال له لا تأكل منها، فالخير أن لا يأكل منها.
§ الشر هو سلبيات للخير، الكذب شر هو عدم صدق، الكراهية شر هي عدم محبة، القسوة شر هي عدم رحمة فالشر هو سلبيات للخير.
§ إن كان آدم وحواء لا يعرفان الشر فعلى الأقل كان يعرفان أن الكلام الذي قالته الحية هو عكس كلام الله " يوم تأكلان من هذه الشجرة تصيران مثل الله عارفين الخير والشر ".
§ وتعرف حواء أن العقوبة موت لأنها ردت عليها وقالت قال الرب لا تمساها وعقوبة بالموت، فقالت الحية للمرأة لن تموتا، فصدقت الحية وبالتالي لم تصدق كلام الله.
§ شجرة المعرفة في ذاتها صالحة وثمرها صالح ليست الشجرة هي التي حملت الموت وإنما العصيان هو الذي حمله (كلام القديس ثاوفيلس الأنطاكي).
§ دعيت شجرة معرفة الخير والشر رغم أنها لم تفيد الإنسان معرفة حسنة إنما حددت موقفه في عصيانه لله وبالتالي في حرمانه من النعم الإلهية التي كانت مغلفة كل حياته.
§ الله خلق الإنسان مستقيمًا (جا 7: 29) يعني يتمتع بمعرفة الخير وحده لكنه بعد السقوط عرف الشر الذي لم يكن يعرفه قبلًا لكن لم يفقد معرفته للخير الذي كان يعرفه
§ والبعض تطرف إلي القول برمزية شجرة المعرفة دون أن تكون شجرة مادية حقيقية.
§ نرد: العهد القديم توجد فيه حوادث وأشياء حقيقية تشير وترمز إلى أحداث مستقبلية تحققت فعلاَ فلا مجال للشك في ذلك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/tree-1.html
تقصير الرابط:
tak.la/x7vbz8c