العد الثاني في إصحاح 26:
· وهذا غير العد الأول في أول سفر العدد فهذا العد الأخير قبل الدخول إلى كنعان، وكأنه استعداد للدخول إلى أرض الموعد خصوصًا بعد الذين ماتوا بالوباء وكانوا 24 ألف في الأصحاح 25 فنلاحظ في هذا العد أن بعض الأسباط تزايدوا وبعض الأسباط نقص عددهم كثيرًا.
· مثلًا شمعون بالذات تجده نقص تقريبًا إلى النصف وسنرى عندما يدخلون أرض كنعان لن يكون له نصيب منفرد إنما سيكون نصيبه داخل نصيب يهوذا، وفي هذا تتحقق نبوة يعقوب عن أولاده التي جاءت في (تك 49).
· ويستوقفنا في (عد 26: 64، 65) "وفي هؤلاء لم يكن إنسان من الذين عدهم موسى وهارون الكاهن حين عدّا بني إسرائيل في برية سيناء. لأن الرب قال لهم إنهم يموتون في البرية فلم يبق منهم إنسانًا إلا كالب بن يفنه ويشوع بن نون" وهذا يوضح أن الكل مات في البرية ولم يدخل إلا أولادهم. هذا ما قاله الرب بعد تذمرهم عندما رجع الجواسيس بأخبار ردّية (عد 11: 30، 31) [أما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة فإني سأدخلهم فيعرفون الأرض التي احتقرتموها].
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/numbers-second-counting.html
تقصير الرابط:
tak.la/ra32ryg