(تك 10: 32) [هَؤُلاَءِ قَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِأُمَمِهِمْ. وَمِنْ هَؤُلاَءِ تَفَرَّقَتِ الأُمَمُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ].
* بلبلة الألسنة، كانت البشرية تتكلم لغة واحدة ولكن هذه الوحدة أقامت الشعوب ضد الله فقد أرادوا أن يبنوا لأنفسهم برجًا رأسه في السماء والخطية التي حدثت في الأصحاح الثالث في سفر التكوين بغواية الحية قالت وتصيران مثل الله، وهنا قالوا: "هلم نبن لأنفسنا مدينة وبرجًا رأسه بالسماء. ونصنع لأنفسنا إسمًا لئلا نتبدد على وجه كل الأرض" فتجددت خطيتهم على صعيد جماعي.
* فكان أن أنزلهم الله عن البرج وأوجد تعدد اللغات، بلبلة الألسنة لكن هذه البلبلة تجد يومًا الرد عليها في العنصرة، كانت بلبلة ولكن في العنصرة الروح القدس يمكن أن يعيد هذه الوحدة جعلهم تكلموا بألسنة يعني انقسام أصبح وحدة في حين أن الأول وحدة أدت إلى بلبلة.
* لكن تبقى بابل في كل تاريخ الكتاب المقدس رمزًا للكبرياء، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ولذلك يختتم القديس يوحنا الرسول في سفر الرؤيا في (رؤ 18: 1 – 2) "ثم بعد هذا رأيت ملاكًا آخر نازلًا من السماء، له سلطان عظيم، واستنارت الأرض من بهائه. وصرخ بشدة بصوت عظيم قائلًا:"سقطت سقطت بابل العظيمة، وصارت مسكنًا لشياطين، ومحرسًا لكل روح نجس، ومحرسًا لكل طائر نجس وممقوت"
* لكن يوجد في نفس الوقت المدينة الجديدة التي من فوق (رؤ 21: 2) "وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عد الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها."
* (رؤ 21: 23) " والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارها، والحمل سراجها."
* وإثبات إنه حدثت البلبلة توجد آثار في بابل لبرج لا يزال موجودًا حتى الآن ربما قام على أساسات برج بابل نفسه وسمي هذا البرج برج الألسنة وقد وجدت كتابات للملك نبوخذ نصر ملك بابل أنه قام بإصلاح هذا البرج إذًا هذا دليل على هذه الحادثة (البلبلة)
* أفلاطون: نفسه قال كانت البشرية كلها تتكلم لغة واحدة ولكن جوبتر بلبل ألسنتهم لأنهم كانوا يطعمون في الخلود يعني هذا أنها أصبحت أسطورة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/noah-descendants.html
تقصير الرابط:
tak.la/s9bfbg8