ذبيحة الإثم هي وذبيحة الخطية لهما شريعة واحدة.
§ ذبيحة الإثم تختلف عن ذبيحة الخطية في أن ذبيحة الخطية يعود أثرها على الخاطئ نفسه.
§ أما ذبيحة الإثم ففيها تعدي على الغير: - إما في حق من حقوق الله أو في حق من حقوق الإنسان. كما وردت في (لا 5).
§ حقوق الله (في عشور، في بكور، أو تقدمة، أو في نذور لم يقدمها إذًا الخطية ليست منحصرة فيه بل في حق من حقوق الله.
§ بالنسبة للناس (لا 6: 2 – 4) "إذا أخطأ أحد وخان خيانة بالرب وجحد صاحبه وديعة أو أمانه أو مسلوبًا أو اغتصب من صاحبه. أو وجد لقطة وجحدها وحلف كاذبًا على شيء من كل ما يفعله الإنسان مخطئًا به. فإذا أخطأ وأذنب يرد المسلوب الذي سلبه أو المغتصب الذي اغتصبه أو الوديعة التي أودعت عنده أو اللقطة التي وجدها" إذا وجد وديعة ولم يبلغ عنها، مسلوب يعني أخذ شيء ليست له، هنا فيه اعتداء على الغير وحق من حقوق الغير.
1) في حق من حقوق الناس يأتي بالذبيحة: يرد الشيء المسلوب أولًا ويزيد عليه خمسة لا يوجد صلح بدون ذلك ثم يقدم للرب ذبيحة ويذكرنا هذا بقول السيد المسيح نفسه في (مت 5: 23، 24) "فإن قدمت قربانك إلى المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئًا عليك. فأترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب أولًا إصطلح مع أخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك.".
* ذبيحة الإثم خاصة بمقدمها فقط الذي أخطأ في حق من حقوق الناس أو في حق من حقوق الله.
* سنجد في ذبيحة الخطية في جميع الأعياد تقدم وفي التطهير من النجاسة سواء برص أو ولادة تقدم ذبيحة خطية.
* أما ذبيحة الإثم فلا تقدم إلا عندما يخطئ أحد في حق من حقوق الله أو في حق من حقوق الناس.
2) في حق من حقوق الله نجد أن أغفل أنه يرد الأول ثم يقدم ذبيحة لماذا؟ لأنه ربما إدراكه لحقوق الله فوق عقله فيقدم أولًا الذبيحة ثم يرد ما أخطأ به نحوا الله. لا يرد فقط وإنما هناك عقوبة، يرد الشيء المسلوب ويزيد عليه خمسة في حالة أن يخطئ حق من حقوق الناس أو في حق من حقوق الله "رد الشيء المغتصب إعلان واضح عن التوبة "
§ البعض قال في كتب التقليد الخمس هو الربع يعني يقسمون الشيء إلى أربعة أخماس ويضيف خمس مثل الأربعة يعني مثلًا 10، ربعها 2,5 فيزيد 2,5.
§ ويذكرنا هذا التعويض بقصة زكا لقد تناهَى في حبه ردّ أربعة أضعاف واستحق قول السيد المسيح اليوم حصل خلاص لأهل هذا البيت.
§ وإذا قدم الشيء وخمسة بدون دم الكفارة لا يفيد في شيء فالحل هو دم الكفارة فلابد أن يأتي بذبيحة إثم.
§ أيضًا بقول السيد المسيح في (مت 5: 23) (فإن قدمت قربانك إلى المذبح وتذكرت إن لأخيك شيئًا عليك فأترك هناك قربانك واذهب أولًا اصطلح مع أخيك) هنا يراجع الإنسان نفسه حتى لحظة تقديم القربان.
§ لا يتنازل الله في ذبيحة الإثم عن كبش صحيح ويقول عن ذبيحة الإثم قدس أقداس لأنها ترمز للسيد المسيح.
§ والسيد المسيح كذبيحة إثم فيه المغفرة وفيه التعويض عن خطايانا وكل تعدياتنا ولذلك أشعياء النبي قال في (أش 53: 10) "جعل نفسه ذبيحة إثم".
§ ذبيحة الخطية وذبيحة الإثم لهما شريعة واحدة وتقدم جميع الذبائح على مذبح واحد وألاّ انقسمت الذبائح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/guilt-offering.html
تقصير الرابط:
tak.la/mj85sxy