التذمر الخامس عدد 16 تمرد قورح وداثان وابيرام:
§ قورح من قهات وداثان وأبيرام من رآوبين ومعهم 250 من رؤساء الجماعة.
§ ونحن قلنا أن القهاتيين كانوا كلهم حول الخيمة وكان رآوبين في أقصى الجنوب فكيف اجتمع الاثنين مع بعض وقورح ابن عم موسى لأنه ابن بصهار وبصهار بن قهات أخو عمرام أبو موسى يبقى قهات إبن عم موسى.
§ قهات كان مكلفًا بحمل المقدسات الإلهية في قدس الأقداس لكن ماذا طلبوا؟
§ لم يكن تذمرهم على موسى حبًا في الخدمة وإنما روح الكبرياء وحبًا في الكرامة.
§ في (عد 16) "وأخذ قورح بن يصهار بن قهات بن لاوي وداثان وأبيرام ابنا أليآب وأون بن فالت بنو رآوبين.- يقاومون موسى مع أناس من بني إسرائيل مئتين وخمسين رؤساء الجماعة مدعوين للاجتماع ذوي اسم. فاجتمعوا على موسى وهارون وقالوا لهما: "كفاكما! إن كل الجماعة بأسرها مقدسة وفي وسطها الرب. فما بالكما ترتفعان على جماعة الرب؟"
§ إذًا لم يكن هذا الطلب ينم على حب في الخدمة وإنما حبًا في الكرامة والكبرياء فلما سمع موسى هذا الكلام سقط على وجهه ثم كلم قورح وجميع قومه غدًا يعلن الرب من هو له ومن المقدس حتى يقربه إليه فالذي يختاره يقربه إليه. وضع موسى النبي الموضوع في يد الرب.
§ أخمد الله هذه المشكلة بدينونته السريعة، حيث انشقت الأرض وابتلعتهم (عد 16: 28-30) وخرجت نار من عند الرب وأكلت المئتين والخمسين رجلًا الذين قربوا البخور."
§ وأخمد الرب تلك المشكلة بدينونته السريعة عليهم، قدموا بخورًا بغير استحقاق فخرجت نار وأكلتهم كما جاء في (عد 16: 30).
§ عائلات داثان وأبيرام هلكت أما عائلة قورح فلم تهلك لأنه يقول أما بنو قورح فلم يموتوا في (عد 26: 9-11) يذكر في سلسلة نسب أنهم لم يموتوا.
§ إن حفيد صموئيل هيمان كان مغنيًا في عهد داود "وكل هؤلاء من قورح".
§ وعنوان بعض المزامير لبني قورح إذًا كان هناك أولاد لقورح.
§ كان منهم بوابون لبيت الرب كما جاء في (1 أي 9: 17-19) "وَشَلُّومُ بْنُ قُورِي بْنِ أَبِيَّاسَافَ بْنِ قُورَحَ وَإِخْوَتُهُ لِبُيُوتِ آبَائِهِ. الْقُورَحِيُّونَ عَلَى عَمَلِ الْخِدْمَةِ حُرَّاسُ أَبْوَابِ الْخَيْمَةِ" إذًا كان لهم عمل ووجود.
§ وفي سفر (حك: 12) لهم ذِكْر.
§ وأيضًا في (1 أي 9: 32) "والبعض من بني القهاتيين من إخوتهم.. إلخ.) يعني كانت لهم خدمة في خيمة الاجتماع.
§ لم يرد ذكر لأولاد قورح أنهم اشتركوا في المؤامرة، فربما لم يكونوا مع الثائرين أو ربما أيضًا قورح كان في خيمة بعيدة عن خيمته دبر فيها المؤامرة مع داثان وأبيرام فلم يشتركوا معه في هذه المؤامرة.
§ وربما كانوا صغارًا فلم يشتركوا معه.
§ في النهاية نقول خطية إنسان لا تمنع أن يكون من نسله أناس أتقياء، لا نستطيع أن نقول أن إنسان خاطئ معناه أن كل بيته خاطئ، هذا يكون حكمًا ظالمًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/complaints-5.html
تقصير الرابط:
tak.la/7dyqz76