(تث 19: 1 – 12، تث 4: 41، عدد 35 يش 20: 7 – 9).
* أول تأمل أن حياة الإنسان ثمينة في نظر الله.. الله خلقه على صورته ومثاله يهمه أن تحفظ حياته ويهمه أيضًا أن تحفظ الأرض فلا تتدنس بدمه.
* الله أمر موسى أن يخصص ثلاث مدن زادهم إلى ستة بعد الاتساع.
§ يلجأ إليها من قتل سهوًا يظل في مدينة الملجأ يتمتع بالحياة حتى يموت رئيس الكهنة فيستطيع العودة إلى وطنه.
§ القتل عمدًا يعني مع سبق الإصرار كما جاء في (عدد 35: 16 – 21) وكان الذي ينفذ فيه حكم الموت ولي الدم نفسه غالبًا حتى تهدأ ثورته لا يُرحم القاتل عن عمد (تث19: 6).
 |
* كانت المدن الست من مدن اللاويين التي أعطيت لهم وسط شعب إسرائيل (عدد 35: 6 – 34).
من الشرق: ياصر وهي من أرض رأوبين.
راموت وهي من أرض جاد وتدعى الرامة (2 أي 22:6).
جولان من نصيب منسى الشرقي وتقع ضمن هضبة الجولان.
من الغرب:
شكيم: كانت مدينة للاويين واختيرت مدينة ملجأ أقام فيها إبراهيم (تك 12:6).
· ابتاع فيها يعقوب فنصب خيمته (أع 7:16).
· يوسف كان يرعى الغنم في شكيم (تك 37: 12، 13) فيها قرأ يشوع سفر الشريعة (يش 8: 30).
· في شكيم ثار عشرة أسباط على رحبعام وأقاموا عليهم يربعام ملكًا.
· شكيم هي نابلس.
حبرون: اسم عبري معناه محبة ودعين قرية أربع تيترا بوليس، وأعطيت للكهنة واعتبرت مدينة ملجأ، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فيها سكن إبراهيم، فيها ماتت سارة دفنت في مغارة المكفيلة، تغرب فيها إسحق ويعقوب (تك 35)، طالب بها كالب ملكًا (قض 1)، لها ذكريات مع داود (1 صم 30) هي الآن مدينة الخليل لأنها مدينة إبراهيم خليل الله (يع 2: 23) فيها بنيت كنيسة وجامع.
قادش: مدينة لنفتالي في الجليل أعطيت للاويين من عشيرة جرشون (يش 20:7).
صارت مدينة ملجأ كانت مسكن باراق (قض 4)، وفيها جمعت دبورة سبطي زبولون ونفتالي في الحرب. أخذها تغلث فلاسر في ملك فقح (2 م 15: 29).
هي الآن مدينة قديس على بعد عشرة أميال شمال صفد.
v ويقال أنه في مفارق الطرق كانت توجد سواري مكتوب عليها إلى الملجأ.
v يلتجئ القاتل إلى إحدى هذه المدن حتى يكون في حمى من ولي المقتول فلا يقتله حتى يقف أمام القضاء (عد 35: 12).
أمثلة للقتل العمد (عد 35).
1- يهرب الإنسان إلى السيد المسيح فيخلص فليس بأحد غيره الخلاص.
2- أيضًا ترمز إلى السيد المسيح من حيث أن القاتل الذي يلجأ لمدينة من مدن الملجأ لا يستطيع العودة إلى وطنه إلا بعد موت رئيس الكهنة الذي في عهده حدثت الحادثة.
3- يعتبر في وجود القاتل سهوًا بعيدًا عن بيته مدة كعقاب عن عدم يقظته في موت الإنسان.
4- وبالنسبة لموت رئيس الكهنة فلأنه الأب الروحي لشعبه فيبعد القاتل وهو تحت رعايته ولا يستطيع أحد أن يقترب إليه وأيضًا في بعده هذه الفترة تهدئة لثورة الغضب عليه من أهل المقتول. وإذا لم يلتزم وخرج تكون مسئوليته على نفسه لأنه ممكن أن يقتله ولي الدم.
5- الرمز: السيد المسيح هو رئيس كهنة العهد الجديد رئيس كهنة الخيرات العتيدة بعد موته استطعنا أن نرجع إلى وطننا السماوي.
آدم الذي قتل نفسه بخطيئته (لأنه قال له موتًا تموت) أكل فيكون قد قتل نفسه، هذا الهارب من وجه الله لم يستطيع العودة إلا بعد موت السيد المسيح وفدائه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/cities-of-refuge.html
تقصير الرابط:
tak.la/68dsyny
