نصل إلي الأنبياء فنجدهم شهدوا لشريعة موسي وشهدوا لكل التاريخ الذي مر قبلهم بل كانوا مشاركين فيه أحيانًا.
v أشعياء النبي مع أحاز ملك إسرائيل كما جاء في (2 مل 16) قام ملك إسرائيل وملك آرام بحرب علي أحاز ملك يهوذا أراد أن يستنجد بتغلث فلاسر ملك أشور وأرسل له أشعياء النبي في (أش 7) لا تخف من هاتيين الفتيلتين المدخنتين... إلخ. وقال له أطلب آية، وقال لا أجرب فقال له ها العذراء تحبل وتلد أبنًا وتدعوا اسمه عمانوئيل.
v أشعياء النبي من (ص 36 إلى ص 39) كان له دورًا مع حزقيا في قصة سنحاريب ملك آشور لما سخر منه وأرسل رسلًا لكي يعيروه وقالوا له علي من ستتكل؟ أرسل لأشعياء وقال اليوم يوم شدة وتأديب الأجنة قد دنت من المولد ولا قوة للولادة، وقد طمأنه اشعياء النبي لا تخف (اش 37: 3) والمرة الثانية قال له لا يدخل هذه المدينة فخرج ملاك الرب وضرب 185 ألف من جيش سنحاريب. هذا يثبت سفر الملوك (2 مل 19).
v أرميا النبي: كان له دورًا مع يهوياقيم، يهوياكين وصدقيا أخر 3 ملوك ليهوذا الذين بعدهم حدث السبي البابلي (أر 26، 27، 30، 32، 39، 52) مع (2مل 24، 25).
v في (حز37) وعندما بدأ حزقيال في نبوته يقول "وأنا من بين المسبيين" في عهد يهوياكين "فكان من ضمن الذين سبوا في عهد يهوياكين يقول انفتحت السماء فرأيت رؤى الله ومن ضمن الرؤى التي رآها في (ص 37) رأى العظام التي اكتست لحمًا ودبت فيها روح وقاموا علي أقدامهم جيش عظيم. كناية على عودة الشعب مرة أخرى من هذا السبي وحدث هذا فعلًا.
v وأكثر من ذلك أرميا النبي يتنبأ عن مدة السبي ستكون 70 سنة وكانت فعلًا 70 سنة لأن لما ابتدأت مراحل السبي كانت 605 ق. م في زمن يهوياقيم ولم يرجعوا غير تقريبًا سنة 537 ق. م في (أر 25:11، 29: 10) " لأنه هكذا قال الرب إني عند تمام سبعين سنة لبابل أتعهدكم وأقيم لكم كلامي الصالح بردكم إلى هذا الموضع."
v ودانيال النبي أخذ في سبي يهوياقيم وهو أول مرحلة من مراحل السبي وهو في السبي قال " فهمت من الكتب عدد السنين التي كانت لأرميا النبي، لكمالة سبعين سنة على سبي الأرض، يعني فَهم وهو في السبي من كتب أرميا، معناها إن أرميا النبي نبوته كانت موجودة في أيديهم وهم في السبي. وهنا دانيال يؤكدها.
§ في مباركة يعقوب ليهوذا في (تك 49: 10) "لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب" نجد إشعياء النبي يقول "ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله" (اش 11: 1).
v في لاويين ص 1- ص7 مع عاموس النبي في (عا 5: 21) يتكلم على ذبائح العهد القديم على أنهم كانوا يقدمونها مجرد طقوس وبدون روح، فكان يؤنبهم وقال بغضت أعيادكم وذبائحكم وأغانيكم... إلخ.، إنما الله يريد القلب أولًا، هذا دليل على أن موسى النبي فعلًا كتب عن هذه الذبائح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/bible-prophecies.html
تقصير الرابط:
tak.la/kt2n43f