5- يضل الكثيرون وينخدعون بواسطة الأنبياء والمعلمين الكذبة - دمار عظيم يحدث في الطبيعة الخارجية - حروب ومجاعات واضطهادات:
وإلى هذه الأحداث يشير الإنجيل على النحو التالي:
"فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا هو المسيح ويضلون كثيرين، وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب. أنظروا ولا ترتاعوا لأنه لا بُد أن تكون هذه كلها، ولكن ليس المنتهى بعد لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن. ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع. حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمی، وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضًا ويبغضون بعضهم بعضًا ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين. ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتي المنتهى.. وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه والنجوم تسقط من السماء» (مت 24: 3-41).
"فإذا سمعتم بحروب وبأخبار حروب فلا ترتاعوا لأنها لا بُد أن تكون، ولكن ليس المنتهی بعد.. لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون زلازل في أماكن وتكون مجاعات واضطرابات. هذه مبتدأ الأوجاع. فانظروا إلى نفوسكم. لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس وتجلدون في مجامع وتوقفون أمام ولاه وملوك من أجلى شهادة لهم، وينبغي أن يكرز أولًا بالإنجيل في جميع الأمم. فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعثروا من قبل ما تتكلمون ولا تهتموا، بل مهما أعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا. لأن لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس. وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت والأب ولده. ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم. وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي، لكن الذي يصير إلى المنتهى فهذا يخلص" (مر 13: 7- 13).
"لأنه يكون في تلك الأيام ضيق لم يكن مثله منذ ابتداء الخليقة التي خلقها الله إلى الآن ولن يكون. ولو لم يقصر الرب تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين الذين اختارهم قصر الأيام. حينئذ إن قال لكم أحد هوذا المسيح هنا أو هوذا هناك فلا تصدقوا. لأنه سيقوم مُسَحَاء كذبة ويعطون آیات وعجائب لكي يضلوا لو أمكن المختارين أيضًا. فانظروا أنتم. ها أنا قد سبقت وأخبرتكم بكل شيء. وأما في تلك الأيام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم والقمر لا يعطى ضوءه. ونجوم السماء تتساقط والقوات التي في السموات تتزعزع. وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيًا في سحاب بقوة كثيرة ومجد، فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع الرياح من أقصاء الأرض إلى أقصاء السماء. فمن شجرة التين تعلموا المثل. متى صار غصنها رخصًا وأخرجت أوراقًا تعلمون أن الصيف قريب. هكذا أنتم أيضًا متى رأيتم هذه الأشياء صائرة فاعلموا أنه قريب على الأبواب، (مر 13: 19-29).
فإذا سمعتم بحروب وقلاقل فلا تجزعوا لأنه لا بُد أن يكون هذا أولًا. ثم قال لهم لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون زلازل عظيمة في أماكن ومجاعات وأوبئة، وتكون مخاوف وعلامات من السماء. وقبل هذا كله يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم ويسلمونكم إلى مجامع وسجون وتساقون أمام ملوك وولاة لأجل اسمی. فيؤول ذلك لكم شهادة.. فضعوا في قلوبكم أن لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا. لأني أنا أعطيكم فمًا وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها. وسوف تسلمون من الوالدين والإخوة والأقرباء والأصدقاء ويقتلون منكم، وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمی. ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهالك. بصبركم اقتنوا أنفسكم" (لو 21: 9-19).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
فأظن أن هذا حسن لسبب الضيق الحاضر أنه حسن للإنسان أن يكون هكذا (1 كو 7: 26). وأنظر أيضًا: (2تس 2: 4-12، 1تي 3: 1) وما بعده.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/maurice-tawadrous/second-coming-judgement-day/false-prophets-wars.html
تقصير الرابط:
tak.la/7y7czfb