(7)
هذا الكلام يكفي لتوبيخ أقوالكم الحَمْقَاء فلا تعودون تعبثون بعد بالألوهة، فَمِنْ شأن أولئك الذين يعبثون أن يسألوا عَمَّا هو غير مكتوب، وإن يقولوا: هكذا فالروح هو ابن والآب هو جِد. وعلى هذا النحو يسخر الذي من قيصرية والذي من سكيثوبوليس(62). فكيفي لكم أن تؤمنوا أن الروح ليس مخلوقًا بل هو روح الله، وإن في الله ثالوثًا، آب وابن وروح قدس. وليس هناك حاجة لإطلاق اسم الآب على الابن، كذلك ليس هناك حاجة لإطلاق اسم الآب على الابن، كذلك ليس مسموحًا أن نقول عن الروح أنه ابن، ولا أن نقول عن الابن أنه هو الروح القدس، بل هو هكذا كما قد ذكرنا. فألوهة الثالوث واحدة، وإيمان واحد، وتوجد معمودية واحدة تُعْطَى فيه. وواحد هو التكميل(63). في يسوع المسيح ربنا: الذي به ومعه للآب مع الروح القدس المجد والقوة إلى كل دهر الدهور آمين.
_____
(62) يقصد أكاكيوس وباتروفيلوس.
(63) التكميل هو طقس المعمودية (انظر رسالة 1: 29).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/maurice-tawadrous/holy-spirit-to-serapion/godhead.html
تقصير الرابط:
tak.la/t4j6kpy