هذان المثلان يوضحان لنا حقيقتين: أولاهما أن الإنسان مهما عظمت خطيته فرحمة الله أعظم ويستطيع أن يستمتع بهذه الرحمة أن هو طلبها، ثانيهما أن نعمة المسيح التي فعلت فعلها في القلوب قديمًا هي هي الفاعلة اليوم، وأن هذه النعمة لا تتخطي الزمن فحسب بل تتخطي الحدود الجغرافية. فهي قد غمرت مريم السائحة المصرية منذ ستة عشر قرنًا كما غمرت الأمريكية الخاطئة العائشه في هذا القرن العشرين. أذن فمع المسيح لا يوجد مجال لليأس إطلاقًا، ومتي رجع إلى نفسه عليه أن يسير في الطريق عينه الذي مشي فيه الابن الضال - أي عليه أن يقوم لساعته ويرجع إلى أبيه. ومتي وصل إلى أبيه فسيجد ذراعيه مفتوحتين لتضماه في فرح وحنان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/iris-habib-elmasry/woman-christ/no-room-for-despair.html
تقصير الرابط:
tak.la/q4szjdn