26- وحين تخلو إلى نفسك داخل مخدعك وتشتاق إلى الترنم بالأحداث الخاصة بالمُخَلِّص فستجدها في كل مزمور تقريبًا، وعلى الأخص في المزمورين (مز 45، 110) اللذين يوضحان ولادته الأزلية من الآب ثم ظهوره في الجسد. وستجد -متى تَمَعَّنت- أن المزمورين (مز 42، 68) يتحدثان عن الصليب وعن الخيانة المُرِيعَة التي تَحَمَّلَهَا سيدنا من أجلنا، في حين أن المزمورين (مز 28، 109) يشيران إلى مؤامرات اليهود وشرورهم وخيانة يهوذا الإسخريوطي، بينما تعلن المزامير (مز 31، 50، 72) ملكيته وسلطانه القضائي، وكذلك ظهوره بالجسد ونداءه الأمم، وترى القيامة حقيقة في المزمور السادس عشر (مز 16). وإذا ما طَالَعْت المزمورين (مز 24، 47) فسترى أنهما يحملان التنبؤ بصعوده إلى السموات، ثم تَتَفَهَّم من المزامير (مز 93، 96، 98، 99) كل العطايا التي اكتسبها لنا المخلص بآلامه المحيية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/iris-habib-elmasry/athanasius-psalms/messianic-psalms.html
تقصير الرابط:
tak.la/5pvc78a