خامسا: الحصول على الخلود يوم القيامة:
يرى الأدفنتست أن الإنسان يستطيع أن يقتنى الخلود بالأعمال الصالحة ولكنه لن يحصل على الخلود إلاَّ في يوم القيامة فيقولون:
1- " لأن هذا الفاسد لا بُد أن يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت".
... أن الوقت الذي فيه نلبس عدم موت لن يكون عند الموت وإنما عند القيامة "عند البوق الأخير" الأسفار المنزلة تصرح بجلاء.
أولًا: بأن الله وحده له عدم الموت، ثانيًا: بأن على الإنسان أن يسعى في طلب البقاء، وثالثًا: إذا جد الإنسان في السعي فهو يحصل عليه بواسطة الإنجيل، رابعًا: إن هذه الهبة السماوية لا تمنح لمستحقيها إلاَّ عند البوق الأخير أو في يوم القيامة "(51)
2- " إن حالة الإنسان في الموت هي حالة نوم لا يستفيق منها بارًا كان أم شريرًا إلا في يوم القيامة "(52)
تعليق:
منذ أن جبل الرب الإله ادم على صورته ومثاله فقد وهبه الخلود، وسقوط ادم في مشكلة المخالفة لم يسلبه الخلود. كما أن الرب الإله أعاده إلى مرتبته بدمه الطاهر الكريم:
"والموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس هدمته بالظهور المُحيى الذي لأبنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح"(53)
أما المقصود بالآية " لان هذا الفاسد لا بُد أن يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت" (1 كو 15: 53).. فيجب مراجعة الموضوع ككل في الأصحاح الخامس عشر من رسالة معلمنا بولس الرسول الأولى إلى كورنثوس، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. إذ يتحدث معلمنا بولس عن قيامة الأجساد يوم القيامة... " ولكن يقول قائل كيف يقام الأموات وبأي جسم يأتون" (1 كو 15: 35)
فتأتى الإجابة:
" يا غبي الذي تزرعه لا يحيا أن لم يمت... ليس كل جسد جسدًا واحدًا بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر. وللسمك آخر وللطير آخر... هكذا أيضًا عند قيامة الأموات يزرع في فساد ويقام في عدم فساد. يزرع في هوان ويقام في مجد يزرع في ضعف ويقام في قوة. يزرع جسمًا حيوانيًّا ويقام جسمًا روحانيًّا" (1 كو 15: 36 - 44)
_____
(51) ص 17 ما وراء الموت.
(52) ص 80 أصدقاؤك الأدفنتست.
(53) من صلوات القداس الإله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/seventh-day-adventist/resurrection.html
تقصير الرابط:
tak.la/99bbxc6