رابعا: الأعمال الصالحة هي طريق الخلود:
يرى الأدفنتست أن نظرية الخلود الفطري نظرية شيطانية ولكن مع هذا يستطيع الإنسان أن يحصل على الخلود بالأعمال الصالحة فيقولون:
1- " إن الله سيهب الحياة الأبدية لأولئك الذين يجَّدون في طلب البقاء... إن الذين سيحصلون على البقاء هم فقط أولئك الذين يطلبونه بصبر في العمل الصالح فهم إذًا طائفة من الناس تقتصر على الذين يجَّدون في العمل الصالح "(49)
2- "فالخلود إذا مبدأ إنجيلي بوسع الإنسان أن يحصل عليه، إنما بواسطة الإنجيل فقط ويترتب على ذلك إن من لا يقبل الإنجيل فليس له ولن يكون له الخلود "(50)
تعليق:
هل الأعمال الصالحة تهب الخلود للإنسان؟!
لو كانت الأعمال الصالحة تهب الخلود للإنسان ما كان هناك داعي لتجسد
الله وموته على الصليب... نحن لا ننكر أهمية العمل الصالح كبرهان على إيماننا المستقيم ولكن خلود الإنسان أمر طبيعي وهبه الله لجميع البشر سواء الأبرار أو الأشرار... أعمال الإنسان الصالحة لا تهبه الخلود ولا تهبه الملكوت بدون دم المسيح. بل جميع هذه الأعمال بدون الإيمان المستقيم تصبح كخرقة الطامس.
_____
(49) ص 15,14 ما وراء الموت.
(50) ص 16 ما وراء الموت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/seventh-day-adventist/works.html
تقصير الرابط:
tak.la/76tdghc