4-اللقاء الرابع بأديس أبابا سنة 1971م: تم مناقشة رفع الحرومات بين الكنيستين والاعتراف بالقديسين، وقد تم الاتفاق على النقاط الآتية:
1- رفع الحرومات التي نطق بها طرف ضد أشخاص يعتبرهم الطرف الآخر مُعلِمين وقديسين.
2- رفع الحرومات يتم بناء على وحدة الإيمان.
3- رفع الحرومات عن بعض الأشخاص لا يتبعه بالضرورة اعتباره قديسًا في نظر الذين حرموه من قبل.
4- من الأفضل إسقاط الحرومات تدريجيًا.
5- الكنيسة التي فرضت الحرومات تملك رفعها.
6- رفع الحرومات لا يؤثر على عصمة الكنيسة في الإيمان.
7- رفع الحرومات عن بعض الأشخاص بعد أن تُدَرس جيدًا مفاهيمهم اللاهوتيَّة والاتهامات التي وُجهِت ضدهم.
8- رفع أثار الحرومات من النصوص الطقسية والألحان الكنسية.
9- إعادة النظر في الكتب التاريخيَّة والمدرسيَّة واللاهوتيَّة.
10- البحث في مسألة القداسة وإعلانها لأنها تختلف في الشرق عنها في الغرب.
وقد أصدر مجلس الكنائس العالمي سنة 1981م كتاب " Does Chalcedan Divide or Unite " وترجم إلى العربية " مجمع خلقيدونية يفرّق أم يوّحد " شمل النصوص والتعليقات التي دارت في الاجتماعات الأربعة السابقة حيث كانت أهم أراء الكنيسة الأرثوذكسية الخلقيدونية هي اعتبار البابا ديسقورس أرثوذكسيًا وليس هرطوقيًا كما شهد بهذا إعلام آباء خلقيدونية مثل أناطوليوس. كما أن مجمع القسطنطينية الثاني سنة 553م لم يرفض تعبير البابا ديسقورس "طبيعة واحدة من طبيعتين" بشرط أن لا يكون المقصود بالطبيعة الواحدة الجوهر الواحد، أما لاون بابا روما في نظرهم قد أظهر في طومسه بأن الطبيعتين بعد الاتحاد كأنهما تعملان منفصلتين وليس كشخص واحد، وارجعوا ذلك إلى مقر اللغة اللاتينية في التعبيرات اللاهوتية بينما اللغة اليونانية غنية بهذا.
أما أهم آراء الكنيسة الأرثوذكسية اللاخلقيدونية فتتمثل في الآتي:
1- تعترف كنائسنا اللاخلقيدونية بثلاث مجامع مسكونية فقط (نيقية سنة 325، والقسطنطينية سنة 381، وأفسس سنة 431 م.) بينما تضيف الكنيسة البيزنطية أربعة مجامع أخرى (خلقيدونية سنة 451، والقسطنطينية الثاني سنة 553، وترولو سنة 692، ونيقية الثاني سنة 787 م.) وبينما تعترف كنيستنا بقداسة البابا ديسقورس والبطريرك ساويرس الأنطاكي فإن المجمعان السادس والسابع يعتبران ديسقورس مع أوطيخا عدوىّ الله في الوقت الذي يبرؤنه من أي هرطقة.
2- تعترف كنيستنا الأرثوذكسية اللاخلقيدونية بتسعة مجامع مكانية (قرطاجنة سنة 257، وأنقرة سنة 314، وقيصرية الجديدة سنة 315، وغنفرا سنة 340، وأنطاكية سنة 341، وسرديقة سنة 343، واللاذقية، والقسطنطينية سنة 394، وقرطاجنة سنة 419م) بينما تعترف الكنيسة البيزنطية بمجامع مكانية أخرى أهمها القسطنطينية سنة 1341، سنة 1351م، وجاسي سنة 1642م، وأورشليم سنة 1672م.
كما أن هناك مشكلة ازدواج الرئاسات في أنطاكية ومصر فلكل منهما رئيسان أرثوذكسي لاخلقيدوني وبيزنطي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/catholic/talks-orthodoxy-1971.html
تقصير الرابط:
tak.la/2m5jtmz