2-"الذين ليس عندهم ناموس... هم ناموس لأنفسهم" (رو 2: 14):
فيقول الأخوة الكاثوليك أنه بموجب هذه الآية فإن الله يدين الأمم بحسب شريعتهم.
توضيح:
كان الأمم يسيرون حسب الشريعة الأدبيَّة الطبيعيَّة، وبموجب هذه الشريعة كانوا ينفذون وصايا العهد القديم "لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم" (رو2: 14) فكان الجميع يهود وأمم مطالبين بتنفيذ الوصية، فالوصية التي تُحرِم القتل على اليهودي بموجب الشريعة الموسوية يُطالب بها الأممي أيضًا بموجب الشريعة الأدبية، ولكن لا الشريعة الموسوية ولا الشريعة الأدبيَّة الطبيعيَّة قادرة على تبرّير الإنسان بل يتبرّر الإنسان بدم المسيح "وأما الآن فقد ظهر برّ الله بدون الناموس... برّ الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق. إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رو2: 21-23).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/catholic/non-believers-salvation-verse2.html
تقصير الرابط:
tak.la/ms67k4t