يقولون " كما أنه لا يستطيع أحد أن يتقرب من الآب إلاَّ عن طريق الابن كذلك لا يستطيع أحد أن يتقرب من الابن إلاَّ عن طريق أمه ".
وقال البابا لاون الثالث عشر (1878-1903) " نعمة المسيح الخلاصية بتدبير خاص من الله لا تعطى لأحد بدون شفاعة مريم الفعلية "[279]
توضيح :
أن كان خلاصنا ووصولنا للابن يعتمد على شفاعة العذراء مريم لا غير، فما الداعي للإيمان والمعمودية وبقية الأسرار التي نصل بواسطتها للملكوت؟
أمنا العذراء تشفع من أجل خلاصنا، والطريق للمصلوب مفتوح للجميع، والله يريد الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون... هل يمكن أن نتصور إنسانًا خاطئًا جاء ليقرع باب التحنن الإلهي ولم يتشفع بالعذراء... هل يرفضه الله؟ كلا... إنسان يشعر بحاجته للخلاص وجاء يسكب نفسه أمام النعمة الإلهية ولم يتشفع بالعذراء مريم... هل يرفضه الله؟ كلا... أن الله ينتظر عودة الجميع إليه، والعذراء مريم تصلي من أجل خلاص البشرية... أنها الشفيعة المؤتمنة أمام ربنا يسوع المسيح، ولكن لا يمكن ربط خلاص الإنسان وعلاقته بالله وحصوله على النعم والبركات بطلب شفاعة العذراء مريم.
_____
[279] المرجع السابق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/catholic/mary-son.html
تقصير الرابط:
tak.la/bcx852a