لم يَكُنِ الصومُ رمزًا من رموز العهد القديم؛ لكي يتحول إلى حقيقة في العهد الجديد، بل كان فضيلة روحية، ووصية إلهية لكل العصور، مثل الصلاة. فالصلاة فضيلة عاشها آباؤنا في العهد القديم، تمامًا كما عاشها ويعيشها قديسو العهد الجديد. فهل سَنُبْطل الصلاة الآن؛ لأن أباء العهد القديم عاشوا حياة الصلاة؟! هكذا أيضًا الصوم، لا يَبْطُل في العهد الجديد. إنه فضيلة... مَثَلُهُ كمَثَل الصلاة والصدقة. فضائلٌ عاشها آباؤنا في العهد القديم، ونعيشها نحن مثلهم في العهد الجديد. وتُقَدِّم أسفار التوراة الخمسة لموسى النبي العظيم صورة كاملة عن شريعة الصوم كما عملها الله عمليًا، ثم تعليميًا في أربع نقاط:
1. الإنسان النباتي هو الصورة النموذجية التي خلق الله الإنسان عليها (تك6،1).
2. الصوم في قصة خروج بني إسرائيل (خروج15، عدد11).
3. موسي النبي العظيم صائمًا (خروج 34، تثنية9).
4. الصوم كما علَّمه الله للإنسان (لاويين16).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-youhanna-fayez/biblical-proof-1/fasting-torah.html
تقصير الرابط:
tak.la/dwp62fk