الكنيسة كما يقول البابا أثناسيوس الرسولي هي مستشفى.
إنها مستشفى يعمل فيها مخلصنا يسوع المسيح لشفاء كل البشرية، فيجعل منهم قديسين. وكما يقول القديس بولس الرسول: "إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" (1 تي 15:1)، إذ كان يشعر بحاجته إلى الطبيب السماوي.
إننا لا نيأس من خلاص أحد قط.
الخلاص مقدم لكل أحد؛ الله ينتظر الكل ليردهم إليه ويخلصهم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. لهذا فإن أبواب الكنيسة، بل أبواب الفردوس، مفتوحة تنتظر كل الخطاة بلا استثناء، مهما تكن خطاياهم.
أهم شيء هو أن تبدأ التوبة، فإن الكنيسة تشجع أبناءها على التوبة اليومية حتى يحفظوا ثيابهم طاهرة. كأن التطهير أو الغسل عمل يومي مستمر. لذلك ففي كل ساعة إذ نصلى بالأجبية نترنم في المقدمة بمزمور التوبة [50 (51)]، طالبين غسل نفوسنا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/purity/saints.html
تقصير الرابط:
tak.la/ajr7tmt