 |
يرى البعض أن طقس "التسبيح في الكنيسة القبطية" طويل جدًا إن قورن بخدمة الإفخارستيا، فبجانب تسابيح صلوات السواعي اليومية الليلية والنهارية تمارس الكنيسة تسبحة العشية قبل رفع بخور عشية، ثم تسبحة نصف الليل التي تمتد إلى وقت متأخر، فتسبحة باكر، ثم رفع بخور باكر الخ... ينبع الشعور بأن هذا الطقس طويل من عدم ممارسة التسبيح في حياتنا اليومية، باللسان كما بالقلب.
إلى وقت قريب في بعض المدن مثل نقادة، إذ يعمل الغالبية في النسج "بالأنوال" كانوا يرددون التسبحة. وأبواب منازلهم مفتوحة ليشترك أكثر من منزل معًا في التسبحة. وأيضًا كان العاملون في الزراعة في القرى يمارسون التسبحة بصوتٍ عالٍ أثناء العمل كأغانٍ يومية تخلق جوًا من الفرح. ونسمع عن المتوحدين والنساك والسواح أنهم إذ يلتقون معًا لا يتحدثون عن أخبار الناس بل يسبحون طوال وقت لقائهم!
فالتسبحة ليست عملًا كنسيًا محددًا فحسب، بل هي عمل الإنسان المسيحي خلال يومه، وفي بيته، وفي كنيسته. وبهذه الروح كان المؤمنون يجتمعون معًا إن أمكن كل يوم، خاصة ليلة الأحد، ليقضوا أكبر قسطٍ ممكنٍ من حياتهم في شركة التسبيح، ليشتركوا في:
1. تسبحة عشية.
2. رفع بخور عشية.
3. تسبحة نصف الليل.
4. تسبحة باكر.
5. رفع بخور باكر.
وأخيرًا خدمة القداس الإلهي بفرعيه: قداس الموعوظين (الكلمة) وقداس المؤمنين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/praise/rite-life.html
تقصير الرابط:
tak.la/v9a8nnf
