التسبيح ليس مجرد الاستعداد لخدمة الإفخارستيا، إنما هو ذبيحة مقدسة تربط حياتنا اليومية بذبيحة الإفخارستيا أو بذبيحة المسيح المتهلل بآلامه وصلبه، كقول الرسول: "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينًا بالخزي... فلنقدم به في كل حين للّه ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاه معترفة باسمه" (عب 2:12؛ 15:13). لقد دعَى داود النبي التسبيح "ذبيحة" (مز6:27؛ 17:116؛ 14:50؛ 2:141).
يقول الشهيد يوستين: [ُتعتبر الصلوات وتقديم الحمد حينما تُقدم من أشخاص معتبرين هي وحدها الذبائح الكاملة والمقبولة لدى اللّه(2).] ويقول أيضًا: [الكرامة الوحيدة التي تليق باللّه، ليست في حرق الذبائح بالنار، هذه التي أوجدها اللّه لقوام حياتنا، إنما تُقدم الكرامة له... بتقديم الحمد له بالتسابيح والألحان لأنه خلقنا(3).]
_____
(2). Dialogue, 117.
(3). Apology1:13.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/praise/continuous-sacrifice.html
تقصير الرابط:
tak.la/hf59fkc