أُتهم المسيحيون بالكسل والبطالة. وجاء دفاع ترتليان أن المسيحيين يشتركون مع الآخرين في تجهيز السفن والخدمة العسكرية والعمل في الريف والمدينة[15].
* يتقبل العامل الصالح خبز (أجرة) عمله بجرأة، أمّا الكسول والمتهاون فلا يجسر أن ينظر بعينيه إلى رب عمله[16].
* كل من يأتيكم باسم الرب اقبلوه (مت 21: 9؛ مز 117: 26)، بعد ذلك اختبروه واعرفوه، لتميزوا اليمين من اليسار.
فإن كان الآتي عابر سبيل أعينوه قدر استطاعتكم، ولا يبقى عندكم أكثر من يومين أو ثلاثة عند الضرورة.
إذا أراد أن يمكث عندكم كصاحب مهنة فليعمل ليأكل (2 تس 3 : 10).
أما إذا لم يكن صاحب حرفة، فوجهوه أنتم لكيلا يعيش بينكم كمسيحي عاطلًا.
إذا لم يرد أن يعمل فهو متاجر بالمسيح (1 تي 6: 5)، احترزوا من أمثاله[17].
الديداكية
كتب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس أنه يليق بالمسيحيين ألا يكونوا عاطلين أو بلداء أو يأكلوا في غير أوقات الأكل، بل يلزمهم أن يعملوا بأيديهم[18].
_____
[15] Apology, 42:1.
[16] 1 Clem 34: 1.
[17] Didache 12:1-5.
[18] Contra Haer. 80: 4: 1- 5.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/patristic-social-line/unemployment.html
تقصير الرابط:
tak.la/8vd8qdd