5- وقد يتوب الإنسان، ولكنه يستبقي في طباعه: الكسل.
ربما يكون إنسانًا كسولًا ويتوب. ولكنه يترك خطاياه الأخرى، ويحتفظ بالكسل. فترى هذا الكسل واضحًا في خدمته، في عبادته، في تداريبه، في قراءاته، في حضوره للاجتماعات، في مواظبته على الاعتراف. وإن سأله أحد كيف يسمح لنفسه بالبقاء في هذا الكسل؟ يجيب "يكفيني إني أحب يسوع"!
وتتعجب، هل محبته لرب المجد سببًا لكسله؟
هوذا الرسول يدعونا أن نكون "حارين في الروح. غير متكاسلين في الاجتهاد. مواظبين على الصلاة" (رو 12: 11، 12). ولكن يبدو أن محاولات تغطية الخطايا تكاد تصبح عادة عند البعض... أما الادعاء "بكفاية محبة الرب، فالرد عليها بسيط وهو أن الرب نفسه قال: من يحبني يحفظ وصاياي (يو 15: 10) فأين حِفْظ الوصايا بالنسبة إلى هذا الكسل؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4wd42gx