صارت عادة إضافة الغرباء سائدة في الكنيسة الجامعة. يمدح هرماس المسيحيين الكرماء في إضافة الغرباء. يقول: [الذين على الدوام في مسرة بغير رياء يقبلون خدام الله في بيوتهم[51].] ويرى العلامة ترتليان أن إضافة الغرباء هي أحد الأمور التي تميز الكنائس المختلفة كأمر شرعي رسولي. على عكس الهراطقة[52].
كانت إضافة الغرباء أمرًا أساسيًا في حياة المسيحي، حتى أن العلامة ترتليان يقدم من بين أسباب عدم زواج المسيحية بوثني، أنه بهذا يستحيل عليها استضافة رُحل في بيتها.
ويقول العلامة أوريجينوس إنه يليق بالمسيحيين استضافة الغرباء كما استضاف إبراهيم ثلاثة مسافرين مجهولين له عند ممرا، وغسل أرجلهم ودهنهم[53].
* كنا قبلًا لا نستضيف أحدًا في مأوانا من جنس آخر وله عادات غير عاداتنا، لكن الآن بعد مجيء المسيح نعيش معًا في شركة معهم[54].
_____
[51] Sim 9, 28: 1.
[52] Tertullian: De Praescript., 20.
[53] Origrn: In Gen. Hom, 4: 1-2.
[54] Justin: 1 Apology, 14: 3.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/patristic-social-line/hospitality.html
تقصير الرابط:
tak.la/9cpfkhf