في ثيؤطوكية يوم الأربعاء نُطَوِّب القديسة مريم، قائلين: [السلام لمَعْمَلِ الاتحاد غير المُفتَرِق الذي للطبائع التي أتت معًا، إلى موضع واحد بغير افتراق.]
يرى القديس باسيليوس الكبير أن المؤمن إذ يُطوِّب القديسة مريم، يرتفع قلبه إلى السماء، ليطلب عمل الثالوث القدوس فيه، ويُقِيم ملكوته الإلهي في أعماقه. نظرته للقديسة مريم تحثّنا أن نسلك في العمل الإيجابي بروح القوة وانفتاح القلب على السماء كما على البشر.
يُقَدِّم لنا القدِّيس لمسات إيمانية عملية حيّة، تملأ نفوسنا فرحًا، وتهبنا رجاءً مُفرِحًا في عمل الله فينا وبنا.
ما يشغل قلب القدِّيس ليس الحديث عن فضائلها، بقدر ما يشغله عمل السيد المسيح فيها لحساب البشرية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/mary-5-laboratory/incarnation.html
تقصير الرابط:
tak.la/nb9ht86