إذ يُقارِنها القديس باسيليوس بكل القديسين الأخصاء لله، ويوسف النجار وبولس الإناء المختار، tيجدها فاقت الجميع في كرامتها، فلا يعرف بماذا يُلَقِّبها، لأنها ولدت كلمة الله المتجسد وصارت والدة الله.
* إن كان الله قد غمر عبيده الأخِصَّاء بالنِعَم والبركات، فكم تكون النِعَم التي أسبغها على الأم العذراء، إنها بالتأكيد أعظم وأسمى.
وإذا كان يوسف قد دُعِي بالمغبوط، ألاَّ تكون مغبوطة تلك التي ولدت يسوع، الذي اعترف به بطرس نفسه ربًا وإلهًا؟!
وإذا كان بولس دُعِي الإناء المختار، لأنه حمل اسم المسيح إلى كل الأرض، فأي كأس تكون هذه التي حملت الله!
أيَّتها العذراء الفائقة القداسة، كل الألقاب والتماجيد التي أُضِفيها عليكِ لا تكفي، ولا تُعَبِّر عن شيء يليق بك[1].
_____
[1] الأب الياس كويتر المخلصي: القديس باسيليوس الكبير، ص 52.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/mary-5-laboratory/title.html
تقصير الرابط:
tak.la/8p83dr8