* هوذا أليصابات نسيبتك حبلى بابن في شيخوختها:
ذهبت مريم لترى الحقيقة التي قيلت لها.
ذهبت باجتهاد لتقابل أليصابات،
لترى المعجزة العظيمة عن الحبَل الجديد.
آمنت مريم بقوة بكل ما قاله لها الملاك المُخَلِّص،
وبالحقيقة استقبلت الحمل ببهاءٍ عظيمٍ.
ذهبت لترى السيدة العجوز التي كانت قد فنيت،
لكنها أيضًا حامل، لأنها صدقت الكلام الذي قاله لها الملاك.
الفتاة والسيدة العجوز رأتا بعضهما البعض.
يستطيع المرء أن يقول إن الصباح والمساء تقابلا ليتعانقا.
← ابحث في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمزيد من المقالات والكتب والصلوات...
مريم هي الصباح، تحمل شمس البرّ (مل 4: 2)،
لكن أليصابات هي المساء التي تحمل كوكب النور (يو 5: 35).
الصباح جاء وحيَّا المساء رفيقه،
وخاف المساء لأنه رأى الصباح قد جاء ليُقَبِّلَه.
الفتاة البتول كانت حكيمة، ومتواضعة،
والسيدة العجوز أحبّتها كأمٍ حين استقبلتها.
لأن النجم لم يكن قادرًا على استقبال الشمس،
تحرك بظهوره وارتكض بابتهاجٍ (لو 1: 41-44).
تقابل نور الصباح مع ظلمة المساء وأيقظها،
لكنها لم تستطع أن تحتمل أشعته[186].
_____
[186] ميمر 197 عن البشارة لوالدة الإله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/mary-1-orthodox-faith/sun-planet.html
تقصير الرابط:
tak.la/wx2cvxv