صعد ربنا يسوع المسيح إلى السموات ولم يترك لكنيسته إنجيلًا مكتوبًا، وإنما كل ما كان للكنيسة يومذاك هو:
1. "الروح القدس" الذي أرسله على التلاميذ في عيد العنصرة.
2. "الليتورچيا" التي أسسها ربنا بنفسه.
3. "التقليد" الذي تسلمناه من الرسل.
4. "العهد القديم" وهو يشمل النبوات والرموز الخاصة بالمسيا وعمله الخلاصي.
لكن منذ القرن الأول والكنيسة تعيش في الإنجيل وبه، إذ وجدته مسجلًا في ليتورچيا الإفخارستيا، لا بحروف أو كلمات إنما عمليًا خلال إعلان الخلاص بتقديم جسد المسيح ودمه المبذولين غفرانًا للخطايا ودخولًا في ملكوت الفرح الأبدي... هكذا بقيت الكنيسة قرابة عشرين عامًا منذ صعود ربها إلى كتابة أو سفر من أسفار العهد الجديد تتعرف على الإنجيل وتتفهمه ببساطة خلال الممارسة العملية لسرّ الإفخارستيا(148).
لهذا يجدر بنا أن نقف على علاقة الإفخارستيا بالكتاب المقدس، وندرس نبوات العهد القديم عنه، وشهادة التقليد القديم له.
1. إنجيل عملي
_____
(148) See Fr. Dix: The Shape of the Liturgy.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/jesus-eucharist/two.html
تقصير الرابط:
tak.la/3bdc3qd