محتويات: (إظهار/إخفاء) |
أولًا: في نطاق الحياة الديرية 1 - الدرجة الملائكية 2 - المتوحدون 3 - الحبيسون 4 - العابدون 5 - المجمعيون 6 - الآباء البطاركة والأساقفة ثانيًا: في نطاق الحياة في وسط العالم |
وهم السواح الذين لصق جلدهم بعظمهم ويأكلون الشوك مع اللحلاح والحنظل صار حلوًا في أفواههم وهى أعشاب تنمو في البرية. وأماكنهم غير معروفة إلا للذين يريدون أن يكشفوها لهم. ويتنقلون إلى الأماكن البعيدة في لحظة مثل الملائكة وبلغوا مستوى عالٍ من الكشف الروحي والتنبؤ وعمل الآيات. وهؤلاء أخبرنا عنهم ولازالوا يخبروننا الآباء المتوحدون مثل أبونا بولس العابد وأبونا عبد المسيح المقاري المناهري وغيرهما.
في المغارات الجوانية الذين تصلهم مؤنتهم كل أسبوع أو كل شهر ولا يحضرون إلى الدير إلا في الأعياد الكبيرة أو مرة واحدة في السنة مثل أبونا عبد المسيح الحبشي (دير البراموس) وقد انتقل إلى الفردوس في السبعينات من القرن الـ20 وغيره مثل المتنيح البابا كيرلس السادس وقداسة البابا شنودة الثالث أطال الله حياته.
الذين يحبسون أنفسهم في قلاليهم داخل الدير ولا يفتحون لأحد. حتى طعامهم يُترك لهم أمام باب القلاية. ولا يخرجون من قلاليهم إلا مرة في الشهر لحضور قداس تذكار الملاك ميخائيل في الكنيسة العلوية بالدير مثل أبونا قرياقص الحبشي (دير البراموس) وقد انتقل إلى السماء في الخمسينات من القرن الـ20.
المتفرغون للعبادة والتأمل في قلاليهم داخل الدير ويشتركون فقط مع إخوتهم في الصلوات والقداسات ولكن ليس لهم أنشطة في وسط الجماعة مثل أبونا عبد مريم الحبشي (دير البراموس) وقد انتقل في الخمسينات من القرن الـ20 وغيره من الآباء كبار السن.
الذين يؤدون قانون عباداتهم ولكن لهم خدماتهم ومسئولياتهم في مجمع الآباء ومكلفون للقيام بها في وسط الجماعة ولإضافة الغرباء.
الذين أفرزهم الروح القدس لرعاية المؤمنين في العالم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وطبعًا ليس هذا هو ترتيبهم الروحي في التبتل ولكن جاء ترتيبهم هكذا بالنسبة لأخذ قاعدة البعد عن العالم مقياسًا للدرجة الروحية في التبتل. إلا أنه معلوم أن هؤلاء الآباء لم يُختاروا لهذه المسئولية إلا لِما بلغوا إليه من قداسة السيرة والحكمة والفضيلة. وإذ يختارهم الروح القدس فهم أفضل مَنْ في جيلهم لقيادة الكنيسة. لذلك هم ينتسبون بالضرورة للدرجات العليا. خصوصًا أنهم يكونون قد وصلوا حتمًا إلى الدرجة التي فيها لا يميزون بين الرجل والمرأة لأنه قد مات عندهم هذا التمييز إذ أصبحت لهم الحواس مدربة وصار التوافق كاملًا فيهم بين الروح والجسد. وإلا لما احتملوا خدمة الرعاية في العالم بكل متاعبه وعثراته.
الفئة الأولى: المتبتلون وهم:
المتبتلون المكرسون الذين كرسوا حياتهم للخدمة الروحية في العالم ورفضوا الزواج وفضلوا التبتل عليه وهم فئتان:أ - مكرسون تفرغوا بالكامل للخدمة وتنفق عليهم الخدمة.
ب - مكرسون نصف تفرغ ويقيمون في بيوت للتكريس وينفقون على معيشتهم من مرتبات وظائفهم التي يعملون بها في العالم.
وهناك المتبتلون الذين يشغلون وظائف في العالم وفضلوا البتولية على الزواج، ويقومون بخدمات إنسانية خارجًا عن الخدمة الروحية.
المتزوجون وهم درجات سيأتي تفصيلها في الكتاب القادم بمشيئة الله "القداسة بين المتزوجين".الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-salaib-hakim/sanctity-chaste/levels.html
تقصير الرابط:
tak.la/nxavj7m